قال التلفزيون المصري، أمس إن الرئيس السابق حسني مبارك "يمر بأوقات عصيبة وينازع الموت بمستشفى المعادي العسكري". ونقل الموقع الإلكتروني لقطاع الأخبار في التلفزيون المصري، عن "مصادر قريبة من أسرة مبارك"، قولها "إن الرئيس السابق حسني مبارك يمر بأوقات عصيبة وينازع الموت بمستشفى المعادي العسكري". وأضاف "أن الكثيرين من أعضاء الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان المصري) يؤكدون "أن الرئيس المخلوع يحتضر داخل المستشفى، ويحتاج لرعاية طبية فائقة ولحظوظ للخروج من أزمته الحالية". وكان النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله، وافق قبل يومين، على نقل مبارك من سجن "مزرعة طرة" إلى مستشفى المعادي العسكري لتلقي العلاج بعد أن أفاد تقرير للجنة طبية متخصصة "أن مبارك مصاب بشرخ في ضلوع الصدر وبارتشاح الغشاء البلوري المحيط بالرئة وهشاشة في العظام، وذلك عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى السجن".من جهته، نفى اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة السجون المصرية تلقيه أية إخطارات بشأن تدهور صحة مبارك، منذ مغادرته سجن طرة الخميس الماضي، مشيراً إلى أن قرار النقل إلى مستشفى المعادي جاء حتى تتحسن حالته الصحية وبعدها يعود مرة أخرى إلى محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة. على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "لوماتان ديمانش" السويسرية أمس ان حوالى 300 مليون دولار (قرابة 1.2 مليار ريال سعودي) من الاموال المصرية المجمدة في سويسرا مودعة في حسابات بمصرف كريدي سويس في جنيف. ويمثل هذا المبلغ حوالى 40% من 700 مليون فرنك من الاموال التي جمدتها برن في المصارف السويسرية. وقال مصدر مصري للصحيفة السويسرية ان المبلغ "ارسل الى كريدي سويس في 2005، فيما كانت سويسرا شددت كثيرا القوانين المتعلقة بمراقبة اموال السياسيين البارزين". واوضحت "لوماتان ديمانش" ان "علاء مبارك (50 عاما) وشقيقه جمال (48 عاما) متهمان باستغلال منصب والدهما في السنوات الثلاثين الماضية ليحصلوا على (هدايا) هي فيلات وسيارات فخمة وخصوصا مساهمات في شركات".