بدأ موفد الجامعة العربية والامم المتحدة الاخضر الابراهيمي الثلاثاء محادثاته مع المعارضة الداخلية غداة لقائه الرئيس السوري بشار الاسد الذي تشهد بلاده اعمال عنف اودت بحياة اكثر من 44 الف شخص حتى الآن. وقالت صحافية من وكالة فرانس برس ان وفد المعارضة الذي يضم ستة اشخاص يقوده حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطي المتمركزة في سوريا وتغض السلطات السورية النظر عن نشاطاتها. ويرافقه خصوصا محمد ابو قاسم من حزب التضامن وبسام تقي الدين. وتضم هذه الهيئة احزابا قومية عربية واكرادا واشتراكيين وماركسيين. وهي قريبة من روسيا وترفض اي فكرة لتدخل خارجي اجنبي في سوريا. من جهته قال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية إن الإبراهيمي يعمل على إيجاد "توافق" بين الولاياتالمتحدةوروسيا تمهيدا لإنهاء الأزمة السورية، وقال عبد العظيم، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إن ما يعمل عليه الإبراهيمي من أجل التوافق بين واشنطن وموسكو "سيمهد للتوافق بين الدول الكبرى في مجلس الأمن وهو ما سيؤدي لتوافق إقليمي وعربي ويقود إلى توفير الأجواء لحل سياسي للأزمة وانتقال سلمي للسلطة". وفيما يخص التسريبات الإعلامية عن نقل الإبراهيمي مبادرة أمريكية روسية للرئيس السوري بشار الأسد، قال عبد العظيم إن "هناك لقاءات تمت ولقاءات ستتم لاحقا بين ممثلين من الخارجية الأمريكية والخارجية الروسية بحضور الإبراهيمي ولم تصل إلى نتائج بعد". وأضاف أن المبعوث الدولي "سيتابع لقاءاته مع المسؤولين السوريين وأطراف في المعارضة السورية حتى الأحد المقبل".