قال مسؤول من جنوب السودان ان رئيس بلاده سلفاكير ميارديت يعتزم لقاء الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم او جوبا قبل القمة الأفريقية باديس أبابا في يناير القادم بهدف الوصول لنقاط اتفاق حول القضايا العالقة. وأبلغ رئيس لجنة منطقة أبيي من جانب الجنوب د. لوكا بيونق صحيفة الصحافة السودانية الصادرة يوم الاثنين أن سلفاكير يعتزم إرسال وفد رفيع المستوى للخرطوم نهاية الأسبوع المقبل لتجديد دعوته للرئيس البشير لعقد القمة المرتقبة. من جهة أخرى قال القائم بالاعمال الأمريكي بالسودان السفير جوزيف استافورد إن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك اوباما ستتميز باستمرار سياسة رامية لتحقيق السلام داخليا في السودان وخارجيا عبر تحسين العلاقات مع البلدان المجاورة منها دولة جنوب السودان. وقطع جوزيف بأن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع السودان وملتزمة بمحاولة تحسينها بصرف النظر عن التحديات في الوقت الحالي. وأضاف : انا شخصيا متفائل بأن الولاية الثانية لاوباما ستكون فرصة لإجراء حوار شامل مع الحكومة السودانية على أساس أرضية مشتركة تؤدي إلى إمكانية تحسين العلاقات بين البلدين، مشيرا الى ان عملية التطبيع قد تأخذ وقتاً لكن المهم ان يعمل البلدان بحسن نية. ونفى استافورد خلال حديثه في ندوة حول «مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية في ظل الولاية الثانية للرئيس الأمريكي» بالخرطوم أية نية لبلاده ترمي إلى تقسيم السودان أو إسقاط النظام . وقال : ليست لدينا أية نية لتقسيم السودان ونحترم سلامة الأراضي السودانية. من جهة اخرى يحتفل زعيم حزب الامة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي رئيس الوزراء الاسبق بعيد ميلاده ال (77) وسط حضور حشد من انصاره وزعماء الاحزاب في منزله بضاحية الملازمين في مدينة ام درمان. ووزع مكتب المهدي الذي اعتاد على تكرار هذه المناسبة سنويا الدعوات لحضور الاحتفالية، مؤكدا اكتمال الترتيبات كافة لقيام المناسبة. واعتاد المهدي في المناسبة أن يجلس وسط المدعوين إلى جانب زوجته حفية ونجله مساعد الرئيس عمر البشير العقيد عبد الرحمن الصادق وكريماته، وان تتخلل الاحتفالية الحفل أناشيد واغنيات وطنية لعدد من الفنانين ، وغالبا مايرتدي كل احفاد الاسرة صغاراً وكباراً زي طائفة الأنصار الدينية المميز الذي ورث الصادق المهدي امامتها ابا عن جد.