أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام البحريني سميرة رجب على أهمية مقترح اتحاد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته خيارا استراتيجيا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة سواء على المستوى السياسي أو الأمني أو الاقتصادي كونه أمراً مهماً الكل ينتظره،لافتة إلى ان هناك صيغة معينة ليست صيغة الاتحاد وإنما الصيغات التكاملية الفرعية التي نحتاجها مشيرة إلى وجود حديث بأن نخرج في القمة الجديدة هذا اليوم بشيء جديد. وحول ما إذا كان هناك ترجمة سوف تؤسسها القمة للمرحلة القادمة قالت:لا شك ان الأمل كبير في موضوع إعلان الاتحاد فيما بعد هذه القمة لكنها أبدت تحفظها عما إذا كان سيكون بين دولتين أو شاملاً واستدركت قائلة:من أهم البنود التي طرحت خلال العشر سنوات الماضية هو الاتحاد ولا بد أن يكون في كل قمة خطوة للأمام، وأضافت: أتوقع أن يكون هناك خطوة مهمة للأمام ستشهدها هذه القمة. وعن الجانب الاقتصادي قالت:لا أريد الخوض في هذا الموضوع قبل ان يتحدث وزير الخارجية الذي سيكشف كل شيء في قمة الافتتاح. ووجهت الوزيرة رجب عتبها على الإعلام وتعاطيه مع انجازات القمم معتبرة ان عدم ابرازها في مجال العمل الاتحادي يعد امراً خطيراً قائلة: انا احضر مؤتمراتهم في الرياض في محافل معينة وعندما اسمع حديثهم عما انجزوا على مختلف الأصعدة هناك اشياء كثيرة تحققت حتى الآن لكن للأسف هناك قصور اعلامي في هذا الجانب فعلى سبيل المثال هناك الاتحاد الجمركي في طوره الأخير وغيرها من الانجازات لم يسلط الضوء عليها بشكل كاف نافية ان يكون هناك عدم تعاون مع الإعلاميين في منح المعلومة سواء عن طريق اوراق الأمانة العامة والكتيبات التي تحوي كل المعلومات المهمة للإعلامي والتي تشرح ما ذا تم وكيف جرى لك خلال ثلاثين عاماً ولكن للأسف لا احد يقرأ وزادت :الصحفيون يريدون شيئاً جاهزاً من المعلومة ليخرجوه بشكل سريع دون بذل أي جهد.