تتصاعد الدعوات من حقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب لمقاضاة بعض أئمة المساجد في تونس..فبعد قيام مجموعة من المحامين برفع قضية ضد إمام جامع اللخمي بمدينة صفاقس بتهمة التحريض على التباغض وتحريض المواطنين على قتل بعضهم البعض وذلك على خلفية الإضراب العام الذي دعا اليه الإتحاد العام التونسي للشغل في بداية الشهر الحالي... قامت «الجمعية التونسية لمساندة الاقليات» بدعوى قضائية أخرى ضد إمام خطيب بجامع في ولاية بن عروس دعا خلال خطبة الجمعة بثت مباشرة عبر التلفزيون «حنبعل» الخاص الى «تعقيم أرحام النساء اليهوديات وتيبيس اصلاب رجالهم».... وذلك بموجب المرسوم 115 الصادر سنة 2011 والمتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر والذي يجرم «الدعوة الى الكراهية بين الاجناس والأديان والسكان» الذي ينص على معاقبة «كل من يدعو مباشرة الى الكراهية بين الاجناس او الاديان او السكان» بالسجن بين عام وثلاثة اعوام نافذة وبغرامة مالية تتراوح بين 1000 و2000 دينار وكان الامام قال في خطبة جمعة «اللهم دمر هذه الشرذمة من اليهود ولا تبق منهم احدا ... اللهم عقم ارحام نسائهم ويبس اصلاب رجالهم وانزل عليهم مقتك وغضبك...» .