أصبحوا خبرات رياضية معطلة لم تستفد منهم أندية عنيزة التي انصرفت عنهم أو أنهم انصرفوا عنها، في الأندية مواقع يفترض أن يشغلها هؤلاء اللاعبون القدامى وإذا كانت النجمة قد استفادت من اللاعب الدولي منصور الموسى أو الحارس العملاق محمد الدبيبى فإن هناك لاعبين لم يستفد منهم ولا من خبراتهم ففي النجمة مثلا سليمان الحديثي ومشعل التركي ويوسف الجسار ومحمد المطلق وعادل الفريهيدي والحارس محمد أباحسين وغيرهم في النجمة كثيرون، وفي العربي خالد المنصور وعادل المنصور وعادل البسام وعبدالله ومحمد السواجي وسند الحربي وسليمان الرويضان وغيرهم كثر في النادي العربي، أسماء رياضية لمعت ذات زمن وتركت في ملاعبنا بصمات جميلة وغادرتها بعد أن قدمت مالديها وأدت واجبها كأحسن مايكون الأداء، إنهم قدرات رياضية يجب الاستفادة منهم في إدارة الفرق الناشئين والشباب والفريق الأول والفرق السنية والبراعم وإنشاء المدارس الأكاديمية وإدراج هؤلاء الكبار ليقدموا في هذه المدارس خبراتهم وتجاربهم وما أكتسبوه في الملاعب من ثمرات جميلة سيكون لها أثرها الفاعل في البراعم والناشئن، أنني أعرف جيدا أن إدارة الناديين العربي والنجمة ممثلة بأديب عبدالعزيز الخويطر والمهندس عبدالعزيز الزنيدي يدركان أهمية الاستفادة من هذه الخبرات ولا يفوتهما مثل هذه الأمور، انني أضع هذه الفكرة على طاولة البحث والنقاش لعلها تلقى الصدى والتداول بين مجالس الإدارات ولعل استفادة الأندية الكبيرة من لاعبيها القدامى قد أعطت نتائجها الايجابية وحضورها الفاعل. الموسى