عنيزة – عطاالله الجروان / تصوير – إبراهيم الشتوي: من الأحساء أعلن رسميا عن صعود الفريق الأول لكرة النجماوي إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين بالرغم من خسارته من العدالة بهدف يتيم، ولكنه استفاد من خسارة الكوكب من الترجي بثلاثية نظيفة، وجاء الصعود بعد أسبوع مرير عاشه أبناء نجمة عنيزة جراء عدم مقدرة أعضاء اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي تفسير لائحة تحديد المراكز الأولى في دوري الدرجة الثانية والتخبطات التي أوردها بعض منسوبي الاتحاد في مقابل هروب أحد أعضاء اللجنة من المداخلة الهاتفية في إحدى البرامج الرياضية لتوضيح وتفسير اللائحة التي تسببت في غموض تحديد آلية الصعود0 ولكن ولأنه فريق يستحق الصعود فقد تحقق له ذلك وعاد من الأحساء بألوان الفرح يزفها إلى عنيزة وقاطعا بذلك جميع الشكوك، وتبقى له تحديد بطل الدوري عندما يقابل فريق سدوس ذهابا وإيابا، وهي فرصة للتأكيد على أن النجمة فريق بطل في جميع الظروف، وكانت عنيزة عاشت ليلة الجمعة أفراحا نجماوية كبيرة وتبادل محبو وعشاق الأخضر التهاني بكافة وسائل الاتصال ، فيما حرص عدد من الجماهير على التواجد في النادي مبكرا لمتابعة المباريات عن قرب. كان من اللافت في أفراح الصعود التي بدأت مبكرا منذ الأسبوع الماضي حضور كثيف من أعضاء الشرف ومنسوبي النادي القدماء وأبرزهم الأستاذ صالح الواصل الذي ذرفت دموعه حبا ووفاء لناديه فرحا بصعوده وعودته إلى صفحات المجد التي سوف تنطلق من دوري الدرجة الأولى العام المقبل أملا في صعود إلى دوري المحترفين ( زين ) لإعادة مجد امتد لأكثر من عشر سنوات في دوري الأقوياء إبان جيل محمد الدبيبي ومنصور الموسى وسليمان الحديثي ومشعل التركي وعادل الفريهيدي وزملائهم الذي وصلوا بفريقهم إلى دوري الأربعة في أقوى دوري عربي ، كما حضر الأستاذ صالح الصويان نائب رئيس هيئة أعضاء شرف النادي. وفي هذا العام رسمت إدارة الأستاذ إبراهيم السيوفي طريق العودة إلى الأولى وأعدت جميع مايلزم للصعود من أدوات وأهمها الاستقرار الإداري للفريق وتمثل في بقاء منصور الموسى مديرا ويساعده عبدالرحمن القبيل ونجح الثنائي في تجهيز الفريق بشكل مميز ، كما جلبت الإدارة أسماء بارزة لدعم الفريق فنيا أهمها عبدالله الحويل الهداف البارز الذي انتقل من العربي بمبلغ كبير (750) ألف ريال، وكان الحويل عنصرا هاما في صعود النجمة، كما ضم اللاعبين عبدالعزيز الصيعري وسعد الزهراني وكان هذا الثنائي عاملا هاما في مرحلة الصعود، إضافة إلى الحارس المتمكن فهد الدخيل، وكذلك اللاعب حبيب الحمد وزميله مشعل العجمي، وكان قرار بقاء المدرب الأسعد بن معمر قرارا صائبا للغاية فهو مدرب يعرف الفريق من العام الماضي، وتمكن من إعداده لمنافسات الدوري جيدا.