أوضحت وزارة الصحة ممثلة بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة ملابسات وفاة الطفلة رنيم الحداد، وقالت إنها تدخلت فور تدهور حالة المتوفية بتكوين فريق طبي وايقاف سفر كل من له علاقة في حالة المتوفية رنيم والتي كانت تعاني من ورم خبيث في المخ بمرحلة متقدمة. وشكلت صحة جدة لجنتين كلفت اللجنة الأولى للتحقيق فيما حدث للمتوفية من تدهور في حالتها الصحية قبل وفاتها وكلفت اللجنة الثانية لمتابعة حالتها الصحية في فترة بقائها في مستشفى باقدو والدكتور عرفان. واتضح للجنة عند اول تقييم للحالة ان المريضة متوفية دماغيا وذلك بعد أخذ عينة منها مؤكدة بأن عدم تقديم أي خدمة طبية لها في أي مركز طبي آخر حال دون قبولها في المستشفيات التخصصية بعد ما تبين أن الحالة علميا تبدو وفاة دماغيا. وبالرغم من ذلك تم حجز سرير للمتوفية بقسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة الا ان والدها رفض احالتها للمستشفى، إضافة إلى ذلك كانت اللجنة المكلفة بمتابعة المتوفية تبلغ والدها بحالة ابنته الصحية يوميا كما ان لديه علم ومعرفة تامة بقرار اللجنة السابقة والتي قامت بعمل فحوصات عصبية التي أوضحت الوفاة الدماغية. وأخيرا وبعد انتهاء التحقيقات اللازمة أحيلت القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية للبت في القضية.