أكدت الشؤون الصحية في جدة عبر بيان أصدرته قبل قليل، إيقاف سفر كل أفراد الطاقم الطبي في مستشفى باقدو والدكتور عرفان، المسؤول عن حالة الطفلة رنيم الحداد التي أعلن عن وفاتها رسميا أول من أمس، إثر خطأ طبي أثناء عملية جراحية لأخذ عينة من ورم خبيث مصابة به، ما أدى إلى وفاتها دماغيا وبقائها بالمستشفى الخاص 45 يوما. وأوضحت "صحة جدة" أنه تم تكليف لجنتين مهماتها التحقيق في مسببات تدهور حالتها الصحية قبل وفاتها، فيما تولت اللجنة الثانية المشكلة من فريق طبي متابعة حالتها الصحية في فترة بقاءها في مستشفى باقدو والدكتور عرفان. وبينت أنه تم حجز سرير للمتوفية بقسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في جدة، بيد أن والدها رفض إحالتها للمستشفى، مضيفة "وكانت اللجنة المكلفة بمتابعه المتوفية تبلغ والدها بحالة ابنته الصحية يوميا، كما أن لديه علم ومعرفة تامة بقرار اللجنة السابقة، والتي أجرت عمل فحوصات عصبية التي أوضحت الوفاة الدماغية". وأفادت بأن اللجنة عند أول تقييم للحالة اتضح لها أن المريضة متوفية دماغيا وذلك بعد أخذ عينه منها، مشيرة إلى أن عدم تقديم أي خدمة طبية لها في أي مركز طبي آخر حال دون قبولها في المستشفيات التخصصية بعد ما تبين أن الحالة علميا تبدو "وفاة دماغيا ." وأشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيقات اللازمة أحيلت القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية للبت في القضية.