سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان بن سلمان: العمل الخيري منظم وتعيين المحاسبين ضبط عملية المصروفات ترأس الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين
وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة العمل الخيري بالمملكة بأنه منظم، منوهاً بدعم ومتابعة الدولة في تنظيمها الشامل لقطاع العمل الخيري عبر دور وزارة الشئون الاجتماعية والذي تم خلال السنوات الماضية وتعيين المحاسبين في ضبط عمليات المصروفات والإيرادات لتلك الجمعيات. جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب ترؤسه مؤخرا الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين والذي أقيم في فندق ماريوت كورت يارد الرياض بحضور أكثر من 27 جمعية ومركز معنية بتقديم خدمات للمعوقين، ومندوبين من وزارة الشؤون الاجتماعية الجهة المشرفة على المجلس. وألقى سمو الأمير سلطان بن سلمان كلمة أكد فيها ان الهدف الأساسي من هذا الاجتماع هو التنسيق بين هذه الجمعيات وتوحيد الجهود في مجال رعاية المعوقين، وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالإعاقة، وذلك للارتقاء بالخدمات والبرامج التي تقدم للمعوقين، لافتاً إلى وجود تجارب مماثلة وبرامج من الممكن ان تتكامل مع بعضها البعض. وناقش الاجتماع المواضيع المدرجة في جدول الأعمال ومن اهمها عرض اللائحة التنظيمية لمراكز تأهيل المعوقين غير الحكومية والتي تضمنت حوالي 40 مادة تشمل الاهداف ومراكز التاهيل المهني والاجتماعي وتحديد الفئات والمراكز التي يمكن القبول فيها، إضافة إلى التعرف على سبل التنسيق بين الجمعيات المعنية بالإعاقة وترتيب أولوياتها ومدخلات الجمعيات، كما تم وضع اجندة للمناسبات المحلية والعالمية المتعلقة بالإعاقة، ومناقشة إمكانية قيام المجلس بالاحتفال باليوم العالمي للإعاقة على مستوى المملكة بالرياض وكذلك على مستوى المناطق. ونوه سمو الأمير سلطان بالحوافز الدينية الحاثة على بذل الخير وقال:"نحن ولله الحمد مجتمع مسلم نجعل من الأعمال الخيرية جزءا من أعمالنا وجزءا من حياتنا اليومية خاصة ونحن في دولة محبة وتتبنى الأعمال الخيرية ". وشدد سموه على أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تبنى شعار "علم ينفع الناس"، معتبراً سموه المركز تتويجا لمرحلة تاريخية ومهمة في مجال صعب ومعقد وتحديا كبيرا، معبرا عن امله في ان يتكامل المجلس التنسيقي مع المركز في خدمة البرامج العلمية والبحوث التي تصب في مصلحة تفادي الاعاقة قبل حدوثها، او علاج المعوقين انفسهم او تسهيل حياتهم بقدر المستطاع. وأكد سموه على أهمية عقد اللقاءات بين الجمعيات، واقترح بأن تكون اللقاءات كل ستة أشهر لما لذلك من إيجابية في تسريع تبادل الخبرات والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعوقين.