قال رجل الأعمال عبدالرحمن بغلف في الحقيقة فرحتنا الغامرة بخروج والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين لا يمكن وصفها في هذه العجالة ولكن يمكننا تلخيص شعورنا بأنه فرح شديد ممزوجا بالسعادة والشعور بالأمان، يشبه إلى حد كبير شعور الأبناء بعودة والدهم إلى المنزل بعد أن كان في سفر طويل، نعم خادم الحرمين الشريفين شعورنا تجاهه ليس شعور مواطنين تجاه من يحكمه فقط بل نحن نشعر بأنه والدنا الحنون الذي غمرنا بحبه وحنانه وطيبة قلبه ومواقفه النبيلة معنا كشعب ومع بقية دول العالم حتى أصبحنا نفخر بكونه ملكنا فقد رفع رؤوسنا إلى السماء بمواقفه وشهامته مع المنكوبين في جميع أنحاء العالم، وأضاف بغلف نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يطيل عمره ويحفظه ذخرا لشعبه الوفي. ويقول رجل الأعمال فهد بن سيبان السلمي لقد فرحنا ويحق لنا أن نفرح بخروج والدنا وقائدنا ومليكنا وحبيبنا من المستشفى وإذا لم نفرح لمثل هذا الخبر السار فمتى نفرح؟ الملك عبدالله شفاؤه عيد لكل الشعب كما أن مرضه أحزن كل الشعب,ولا يسعني أن أقول إلا الشكر لله سبحانه وتعالى إذ منّ علينا جميعا بشفاء الملك الإنسان أطال الله في عمره وحفظه دخرا للإسلام والمسلمين. ويقول رجل الأعمال سعيد بن عفيف في البداية نبتهل بالحمد والثناء لرب العالمين أن أكرمنا جميعا بشفاء والدنا وحبيبنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على نعمك التي لا تحصى ولا تعد ومنها شفاؤك لخادم الحرمين الشريفين، فقد بكينا من الفرح ونحن نشاهده يخرج من المستشفى متجها إلى قصره بعد أن كانت قلوبنا مشغولة عليه وألسنتنا تلهث بالدعاء له بالشفاء، ونسأل الله أن يمد في عمره ويمتعه بوافر الصحة والعافية. ويقول المواطن طلال الجهني أن خميسنا غير في جدة غير عندما جاءتنا رسائل البشرى تزف إلينا خبر خروج مليكنا الغالي من المستشفى ووصوله إلى قصره ذلك الخبر الذي أعطانا إحساسا بالفرح وشعورا بالطمأنينة والأمن والاستقرار ، وإذا ما فرحنا في هذا اليوم ونحن نسمع أحسن خبر في عامنا الهجري الجديد فمتى نفرح؟ ولايسعنا أن نقول إلا الله يطول عمر خادم الحرمين الشريفي ويحفظه تاجا على رؤوسنا وقائدا عظيما حقق لنا في عهده الكثير من المنجزات حتى تعمق حبه في قلوبنا. ويقول المواطن محمد الزهراني حقيقة أسعد خبر سمعته هذا العام هو خروج والدنا الملك عبدالله من المستشفى ووصوله إلى قصره,لأن علاقتنا بخادم الحرمين الشريفين ليست علاقة رسمية، بل هي علاقة عائلية فنحن في البيت نشعر بأنه أحد أفراد المنزل وأنه موجود في كل غرف المنزل نحزن إذا مرض ونفرح إذا تعافى، كل ذلك لأنه موجود في قلوبنا موجود في مشاعرنا في عقولنا فهو بحق والدنا جميعا ولم أرى حاكما على وجه الأرض في العصور الحديثة يحبه شعبه مثل حبنا لملكنا وهو أهل لهذا الحب لأن الحب لايأتي من فراغ فلولا عطفه على شعبه وحبه لهم لما أحتل هذه المكانة العظيمة في قلوبهم جميعاً. محمد الزهراني فهد السلمي طلال الجهني سعيد عفيف