انبثق "حافز بدون شروط" وهو المسمى الذي أطلقه الشباب بجنسيهم المستفيدين منه ويختلف عن حافز الذي أقرته الدولة للعاطلين والباحثين عن العمل ولكنه هذه المرة يحمل طابع التستر والتحايل على نظام السعودة وتديره سوق سوداء ممثلة بالشركات والمؤسسات الخاصة بهدف التحايل على أنظمة وزارة العمل في رفع نسبة توظيف السعوديين بالقطاع الخاص. ويدير "حافز بدون شروط" عمالة وافدة من الجنسين تمثل العديد من الشركات والمؤسسات المتحايلة على النظام ويتواجدون أمام الثانويات العامة والجامعات وأماكن تجمعات الشباب من أجل توظيف الشباب بطريقة التستر براتب يتراوح ما بين 1000-2000 ريال كحد أقصى ويتطلب الحصول على الوظيفة فقط صورة بطاقة الهوية الوطنية وبلوغ الشاب 18 عاماً ومرفق رقم حساب الآيبان البنكي ليتم تحويل المرتب الشهري لحساب الموظف آخر الشهر وبدون مطالبة الموظف بالعمل أو حتى حضوره لمقر الشركة. وتقوم الشركات والمؤسسات المتسترة بتقديم الملفات على مكاتب العمل لتسجيل الوظائف وتحقيق السعودة المطلوبة. ومن يراجع سجلات مكاتب العمل سيجد رقم توظيف السعوديين ارتفع كثيراً خلال الفترة الماضية ويمكن التحقق من مصداقية السعودة بالزيارات المفاجئة للقطاع الخاص والتأكد من وجود الموظفين المسجلين لديهم ومحاسبة المخالفين لنظام السعودة.