العْرَاش كلمة عامية تعني بقايا من اللحم الملتصق بالعظام، وعند الرغبة في أكله لا يستخرج إلا بالأسنان، أي(بالعَرْمْشَة: في عامية بعض مناطق المملكة ). ورأس الظبي لا يوجد بينه وبين جلدته لحم كما في رؤوس الأغنام. وكان الصيادون قديماً يتخلصون من رؤوس الغزلان لهذا السبب. يضرب المثل للأشياء غير المرغوب فيها، أو التي لا نفع منها، أولمن يبتغي الشيء من غير مصدره. فائدة لغوية: المَضَيغة (في الفصحى): كل لحم على عظم والجمع مَضِيغ ومَضائغ. والنَّهْس: أخذ اللحم بالأسنان الأمامية، والتَّمَشُّش: مص أطراف العظام. الصورة: رؤوس غزلان، ورؤوس حيوان المها العربي الذي يعرف باسم الوضيحي. والأخير نوع من الحيوانات العاشبة التي تعيش في البرية، ولها القدرة على تحمل بيئاتها الصحراوية القاسية. وكانت منتشرة بصورتها الطبيعية في المملكة قبل أن يفتك بها الصيد. وتعيش قطعان منها في محميتين طبيعيتين الأولى منطقة عروق بني معارض غربي الربع الخالي، والأخرى محازة الصيد شرقي الطائف.