سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بان كي مون: ممتنون لدعم الملك عبدالله السخيّ للأمم المتحدة وللإنسانية حول العالم وفد المملكة أقام حفلاً للتعريف بلجنة منع وصول الأسلحة النووية للجماعات والافراد
أقام وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، فجر أمس بتوقيت الرياض حفل عشاء رفيع المستوى للتعريف بأعمال لجنة قرار مجلس الأمن 1540 المعنية بعدم وصول الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لجهات غير الدول. وقد تبرعت المملكة لهذه اللجنة الأممية بمبلغ خمسمائة ألف دولار على ان تصرف بإشراف المملكة. وحضر الحفل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والسيدة انجيلا كين المفوض السامي لشؤون نزع السلاح والسفير باسو سانجو رئيس لجنة القرار 1540، ومن الجانب السعودي معالي مندوب المملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي وممثل وزارة الخارجية نايف بن بندر السديري مدير عام إدارة المنظمات المتخصصة، والأستاذ سعد عبدالله السعد ممثل المملكة في اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد أشاد الحضور بجهود المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودورها المتنامي على المستوى الدولي، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ل "الرياض": "إننا ممتنون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقيادته ودعمه السخي للأمم المتحدة وللكثير من الناس المحتاجين للمساعدات الإنسانية.. وإنني أتمنى بكل اخلاص سرعة الشفاء لخادم الحرمين الشريفين، وقد تشرفت بالمشاركة في افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات في فيينا وما يدعو إليه المركز هو ما نحتاج إليه الآن ونحن نمر بأوضاع لا تحتمل وعلينا الترويج للتسامح بين اتباع مختلف الأديان والمعتقدات والحضارات.. إننا يجب ان نحترم ديانة الآخر وثقافته وفي هذا النطاق، فقد قام الملك عبدالله بمبادرة هامة". المعلمي: المملكة تدعم القرار 1540 لأهميته في دعم الأمن والسلم الدولي وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة معالي السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ل"الرياض" عن مناسبة هذا الاحتفال رفيع المستوى: "هذا الحفل يهدف إلى التعريف بأعمال اللجنة الخاصة بقرار مجلس الأمن 1540 الذي يدعو إلى العمل على منع وصول أسلحة الدمار الشامل إلى أيدي الأطراف غير المخولة لها خاصة المجموعات الارهابية والأفراد. والمملكة العربية السعودية تدعم هذا القرار باعتباره أحد أهم القرارات التي تحافظ على الأمن والسلم الدوليين. وبحكم موقفها في محاربة الارهاب بشتى صوره وأشكاله ، وموقفها الداعي إلى اخلاء العالم بأسره واخلاء منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية وغيرها من الأسلحة المحظورة دولياً، فهي بدون شك معنية بتنفيذ القرار وبالدعوة إلى تطبيقه تطبيقاً دقيقاً وحازماً. ولذلك تعاونت المملكة العربية السعودية مع الأممالمتحدة في هذا الشأن وكان من أوجه التعاون ان المملكة قدمت تبرعاً بمبلغ خمسمائة ألف دولار لدعم أعمال هذه اللجنة وتم الاتفاق على إقامة عدد من المشاريع منها دورات تدريبية تقام في المملكة وورش عمل للمختصين وغير ذلك من الأنشطة التي تسهم في تحسين تطبيق وسائل تنفيذ هذا القرار. لذلك جاءت هذه المناسبة الليلة للتعريف بأعمال اللجنة وللاعراب من قبل اللجنة ومن قبل الأمين العام للأمم المتحدة عن التقدير للمملكة العربية السعودية على جهودها وعلى مبادراتها وعلى دعمها الدائم للأمم المتحدة بمختلف أنشطتها ومؤسساتها". السفير المعلمي وأمين عام الاممالمتحدة خلال الحفل