في إطار دعم جهود المجتمع الدولي وتوعيته بخطورة أسلحة الدمار الشامل وتأثيرها على السلم والأمن الدوليين تحتضن العاصمة الرياض خلال ديسمبر المقبل تجمعاً دولياً تنظمه وزارة الخارجية والأمم المتحدة ممثلاً بمجلس الأمن يهدف إلى التعريف بقرار مجلس الأمن 1540 بشأن الحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل. ويشارك في الاجتماع الذي تحتضنه قاعة الملك فيصل في فندق الانتركونتيننتال ويستمر لمدة يومين في الفترة بين 6 - 7 ديسمبر، العديد من الجهات الاقليمية والدولية على رأسها مجلس الأمن وإدارة نزع السلاح بالأمم المتحدة في نيويورك وعدد من الجهات الحكومية المعنية ودول مجلس التعاون الخليجي ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وسفارات الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن. ويفتتح الاجتماع رئيس مجلس الأمن سفير المكسيك لدى الاممالمتحدة السفيركلود هيلر الذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة ، يتوجه بعدها الأمير تركي بن محمد الكبير إلى الحضور فيلقي كلمة راعي هذه المناسبة، يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك. وسيناقش الاجتماع عدداً من المحاور اهمها مستقبل قرار مجلس الأمن 1540. وكذلك جهود الدول العربية لتنفيذ القرار، ودور المنظمات الإقليمية والدولية لتنفيذ القرار، كما سيتطرق المتحدثون إلى آليات مساعدة الدول لتنفيذ القرار على مستوى الوطني. بعد ذلك يستعرض المشاركون تقرير المملكة للجنة1540. إضافة إلى لقاءات ثنائية غير رسمية بين المشاركين لتبديل الخبرات حول القرار. في اليوم التالي يناقش المشاركون آليات عمل لجنة1540. والعقبات التي تواجهها الدول لتنفيذ القرار1540. ودور دول الاعضاء في المجلس.