بوفد على مستوى رفيع يرأسه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في الذكري العاشرة للإبادة الجماعية التي تعرض لها السكان في مدينتي (سربينيتسا، وجيبا) بالبوسنة والهرسك اللتين كانتا ضمن الملاذات الآمنة تحت الحماية المباشرة لقوات الأممالمتحدة منذ عام (1993- 1995). وتأتي مشاركة المملكة في هذه المناسبة - التي تبدأ فعالياتها غداً الأثنين - إثر تلقيها دعوة من فخامة الرئيس سليمان تيهتيش عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك. الجدير بالذكر أن المملكة من الدول الرائدة في مجال مساعدة ومساندة إخوانها المسلمين في البوسنة والهرسك والوقوف إلى جانبهم، من خلال دعم خطط التنمية في البلاد حيث قامت بتنفيذ العديد من المشروعات في الجانب الصحي ، والجانب الثقافي، وكذا بناء المساجد والمدارس وشق الطرق، والتي تولت متابعتها والإشراف على تنفيذها الهيئة السعودية العليا لمساعدة البوسنة والهرسك التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمر سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.