بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه أمس الأول مع دولة الدكتور أيوب جانيتش رئيس البوسنة والهرسك سابقاً، والرئيس الحالي لجامعة سراييفو للعلوم والتقنية عدداً من الفرص التجارية والاستثمارية في قطاعي الطاقة والمياه في البوسنة والهرسك وقد تضمن الوفد المرافق لدولته نجله الأستاذ أمير جانيتش المدير التنفيذي لجامعة سراييفو للعلوم والتقنية ومعالي سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدى المملكة السيد رازم تشوليتش. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتور سمير عنبتاوي المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.وفي بداية اللقاء، رحّب الأمير الوليد بدولة الدكتور أيوب جانيتش في السعودية متمنياً له ولمرافقيه إقامة سعيدة ومن ثم دار نقاش حول بعض المواضيع الاقتصادية التي تهم السعودية والبوسنة والهرسك، وشكر الدكتور أيوب سمو الأمير على تبرعه لدعم مشروع إنشاء طرق للاجئي البوسنة والهرسك. وتطرق الأمير الوليد على أهمية تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.وبدوره أثنى الدكتور أيوب على استثمارات الأمير الوليد المختلفة إقليمياً وعالمياً. وفي عام 2008م، استقبل الأمير الوليد فخامة رئيس البوسنة والهرسك الدكتور حارث سيلايجيتش. وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه في منتجع المملكة.وفي نفس العام، سلّم سعادة السفير البوسني السيد رازم تشوليتش الأمير الوليد خطاباً من فخامة الرئيس تضمن خالص الشكر والتقدير على تبرعه بأكثر من مليوني ريال (338,800 يورو) لدعم مشروع إنشاء طرق للاجئي البوسنة والهرسك. وسيساهم التبرع في تعبيد 6 من الطرق الرئيسية في الشمال-الشرقي المؤدية الى البوسنة لتسهّل للاجئين المشردين من الحرب والاضطراب السياسي العودة إلى بلادهم، وسيقوم بنك البوسنة الدولي BBI بالإشراف على تمويل المشروع.وقد سبق أن تبرع الأمير الوليد للبوسنة والهرسك عام 1992م حين قدّم مليون ريال سعودي لدعم الشعب البوسني، وتبع ذلك تبرع آخر قدره 10 ملايين ريال عام 1993م و20 مليون ريال في عام 1995م.وفي عام 2003، قام الأمير الوليد بزيارة رسمية للبوسنة والهرسك التقى خلالها بفخامة الرئيس السابق السيد سليمان تيهتش الذي قلّد سموه الوسام الرئاسي، وهو أعلى وسام يمنح في البوسنة والهرسك.