أقام النادي الأدبي في منطقة حائل ممثّلاً باللجنة المنبرية محاضرة بعنوان: "تجربة جارالله الحميد القصصية" قدّمها الدكتور محمود العزازمة.. الذي وصف الحميد بأنه رفض الانصياع لما قبله مستعرضا مقولة منصور الحازمي الذي أطلق على الحميد وجيله (جيل الغرباء) لأنهم ينهجون منهجاً خاصاً بهم ومختلفاً عن سابقهم, موضحا أن الجيل الحالي ساير أشقاءه العرب ولم يأتِ بعدهم، حيث كان جيلاً منفرداً في القصة القصيرة" مشيرا إلى أن الحميد يتعامل مع كل قصة بأنها بمثابة مشروع جديد لا يتعمد فيه تقليد الأدباء ولا حتى تقليد نفسه في كل قصة جديدة، حيث يعتمد على التشكيل السينمائي بالإيجاز والإيماء وتكثيف الدلالة". بعد ذلك استقبل المُحاضر عددا من المداخلات الصوتية والمكتوبة حيث بدأت بمداخلة صوتية عبر الهاتف لعبده خال الذي قال: أنا سعيد بهذا التواصل وأطلب تقبيل رأس جارالله الحميد لأني أعتقد أن الإنسان ضعيف مهما عَظُم، وذلك فعند زيارتي لجارالله الحميد في المستشفى علمتُ بأني مجرد طالب عاق مر مرور الكرام أمام مُعلمه.. وتجربة جارالله الحميد يجب أن تأخذ مكانها من المجتمع الثقافي والتعليمي، وإذا ما تذكرنا تجربة شعرية أخرى كتجربة الثبيتي رغم عدم شهرته إلا أن سمعته انتشرت بين أوساط الأدب والتعليم والنقاد.. مختتما مداخلته قائلا: تعرّفتُ على الحميد من (أحزان عشبة برّية) و مازلت أتعرّف عليه كثيراً مع قصصه فلك يا جارالله كل الأمنيات.