سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تبغىأمثال الأحمد: تكريم حضرة صاحب السمو كان دفعة لنا لتقديم المزيد.. والوسام ذو الوشاح هو لكل أبنائي وبناتي العاملين في المركز الملتقى الإعلامي العربي كرّم الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح
قالت الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح رئيسة مركز العمل التطوعي إنها حينما حصلت على وسام الكويت ذي الوشاح من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أكد لها سموه على أن هذا الوسام ليس للشيخة فقط وإنما لكل الأبناء والبنات المشتركين في مركز العمل التطوعي الذين يقدمون مجهوداتهم وخدماتهم ووقتهم لخدمة مجتمعهم. جاء ذلك خلال استضافة الصالون الإعلامي للشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي الموافق 5 ديسمبر من كل عام، وقدم الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس درع الملتقى للشيخة أمثال الأحمد بهذه المناسبة، وشهدت ندوة الصالون أيضا حضور كل من سعادة الشيخ سلمان الحمود الصباح وكيل وزارة الإعلام والمهندس علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وفي بداية الندوة أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس على أهمية هذا النوع من العمل المجتمعي الذي اعتبره من أهم مميزات دولة الكويت قديما وحديثا، مشددا على دور الشيخة أمثال وقدرتها الفريدة في جمع عدد كبير من الطاقات الكويتية وغير الكويتية تحت مظلة واحدة لتقديم كل الأعمال الايجابية للمجتمع الكويتي. صورة جماعية أثناء التكريم كما أوضح الخميس أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي على استعداد كامل للمشاركة في هذا الواجب المجتمعي المقدس، معلناً عن مبادرة «فريق الكويت للعمل الإعلامي التطوعي» التي رحبت بها الشيخة وأبدت سعادتها بهذه المبادرة التي سوف تخدم مركز العمل التطوعي إعلاميا. وأكدت الشيخة أمثال خلال حديثها على أن مركز العمل التطوعي مفتوح طوال العام أمام كل من يريد الانضمام إليه، وقالت «الحمد لله فإن أبنائي وبناتي أعضاء الفرق التطوعية يجعلونني فخورة بهم وبما يقومون به من عمل يخدم مجتمعهم في شتى المجالات» وأشارت الشيخة إلى لمحة تاريخية عن العمل التطوعي حيث قالت: «كنا نعمل قبل الغزو ولم يكن يشعر بنا أحد، وقد لفت نظري واسترعى انتباهي هذه الطاقة الجبارة التي يمتلكها الكويتيون خصوصاً ما ظهر منها أثناء الغزو وبعده، فطرحت الفكرة على صاحب السمو الذي أبدى ترحيبا كبيرا بها». وأضافت بأنه عندما كان يصدر مرسوم العمل الخاص بالمركز أصرت الشيخة على وجود مادة في المرسوم تقرر عدم تلقي المركز أي أموال من الدولة. ومن ناحية أخرى لفتت الشيخة إلى دور الإعلام في العمل التطوعي مؤكدة على أن هناك تقصيراً نوعا ما من جانب الإعلام في دعم العمل التطوعي إعلاميا وإلقاء الضوء على هذه النوع من العمل الذي يخدم المجتمع من نواحٍ كثيرة، «فالإعلام مقصر في حق العمل التطوعي لأن هذا العمل يحتاج إلى ثقافة مجتمعية معينة وهذا دور الإعلام». الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح كما وجهت الشيخة عتاباً رقيقاً إلى البنوك والمؤسسات والشركات الكبرى «لتقصيرهم» في دعم العمل التطوعي نوعا ما، مؤكدة في الوقت نفسه حرص بعض المؤسسات والشركات - وان كانوا قلة - على دعم هذا العمل وتنميتة، مشددة على أن أهم ما يميز العمل التطوعي هو العمل دون انتظار مقابل. وأوضحت الشيخة أن المركز استطاع - منذ تأسيسه - أن يتخطى العديد من العقبات والتحديات المختلفة كان من أهمها ما حدث في حرب تحرير العراق عندما كان هناك هاجس نزوح المدرسين جراء هذه الحرب، لكن بالفعل تم التواصل مع وزارة التربية للاستفادة من المتقاعدين لسد هذه الثغرة إذا حدث، واستطاع المركز أن يكون قائمة معلومات ضخمة سجل فيها الكثيرون من المتقاعدين. وشددت الشيخة أمثال على ضرورة ابتعاد من يعملون في العمل التطوعي عن السياسة وعدم خلط عملها التطوعي بالسياسي. وأضافت أنه قد تم التواصل مع وزارة التربية لإدراج مادة العمل التطوعي في المناهج الدراسية وقد تم ذلك بالفعل وهو ما يعتبر خطوة ايجابية كبرى لأن المجتمعات المتحضرة والمتقدمة يقاس تحضرها بحجم المشاركة في العمل التطوعي من قبل مواطنيها. أحمد المرشد نائب رئيس مركز العمل التطوعي وهو يتحدث من جانبه أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وكيل وزارة الإعلام على أهمية العمل التطوعي وبارك للشيخة أمثال تكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به هي وباقي الفرق التطوعية الموجودة في مركز العمل التطوعي. واعتبر الحمود أن كلما كان هناك ازدهار للعمل التطوعي في المجتمع كان في ذلك دلالة على تقدم هذا المجتمع ورقيه، مؤكدا على دعم وزارة الإعلام لهذا الكفاح الايجابي بكل قوة. كما أشاد المهندس على اليوحة الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدور الشيخة أمثال وكل العاملين في هذا العمل الجبار الذي يصب في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشروعات الثقافية الوطنية لم تكن لترى النور لولا هذا الجهد الجبار الذي بذله مركز العمل التطوعي مثل «كشك مبارك» و"متحف بيت العثمان". وفي نهاية الندوة أكدت الشيخة أمثال على أنه ليس لدى مركز العمل التطوعي أي تحفظ أو شروط لقبول الفرق التطوعية «فأي عمل يُبتغى من ورائه وجه الله نرحب به فورا» . بعض الحضور والحاضرات