تستعد هيئة الملتقى الإعلامي العربي لفرز المشاركات المتعلقة بمسابقة الإبداع الإعلامي للشباب المصاحبة للدورة الثانية من أعمال ملتقى الكويت الإعلامي الثاني للشباب الذي سيقام خلال الفترة من 14 حتى 15 مارس 2012 تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمشاركة عدد كبير من الإعلاميين العرب الشباب إضافة إلى الإعلاميين الشباب من الكويت وطلبة الإعلام في عدد من الجامعات الكويتية المختلفة. وأشاد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس بالنطق السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد خلال افتتاح مجلس الأمة، الذي أكد فيه سموه على العمل لتمكين الشباب وإقامة مؤتمر وطني يصب في قناة إعداد الكوادر الكويتية الشابة الذين سيبنون بعقولهم وسواعدهم مستقبل هذا الوطن. وكان سمو الأمير قد دعا إلى لتركيز على رعاية الشباب، وتوفير فرص العمل وأسباب الحياة الكريمة لهم، وتفعيل مشاركتهم الايجابية ودرعم البناء في خدمة المجتمع وتنميته، فهم مبعث الرجاء ومعقد الأمل.. مشيراً إلى أن سموه قد وجه الديوان الأميري لعقد مؤتمر وطني للشباب يتوج مساعي الشباب، وهم يعدون وثيقة وطنية لتمكينهم من تسخير طاقاتهم الخلاقة والاستفادة منها في خدمة وطنهم. وقال الخميس: إن الاهتمام بالشباب ليس بالأمر الغريب على حضرة صاحب السمو وهو الذي كثيرا ما شدد على دعم الشباب وتمكينهم وتحفيز طاقاتهم الايجابية الكامنة داخلهم كمون النار في الحجر، وهو الأمر الذي أكدته رعاية سموه لملتقى الكويت الإعلامي للشباب للعام الثاني على التوالي.. مشيرا إلى أن هذه الكلمات التي وردت في كلمة حضرة صاحب السمو اعتبرتها اللجنة التنفيذية لملتقى الكويت الإعلامي الثاني للشباب محاور أساسية سيتم العمل عليها لإعداد وتجهيز هذه الدورة الثانية من أعمال الملتقى. وأكد الخميس على أن حضرة صاحب السمو قدم من خلال هذه الكلمات القليلة العدد الكثيرة الفائدة عناوين رئيسية لخطة عمل كاملة المحاور تتعلق بالشباب وتمكينهم من أدوات مستقبلهم بشكل يسمح لهم بأن يحملوا لواء التقدم والتطور بما يعود على وطننا الغالي بالرفعة والنهضة.. موضحا بأن اللجنة التنفيذية لملتقى الشباب تعكف الآن على تعديل جدول أعمال الدورة الثانية لملتقى الكويت الإعلامي الثاني للشباب بما يتوافق مع ما جاء في النطق السامي من محاور خاصة بالشباب ودور الإعلام في تهيئة الكوادر الشبابية ورعايتها من أجل تفعيل مشاركتهم الايجابية ودورهم البناء في خدمة المجتمع وتنميته. وشدد الخميس على أن حضرة صاحب السمو، يؤمن بدور الشباب وأهميتهم في هذه المرحلة خصوصا وأن الكويت تسير على طريق التنمية الشاملة في كل القطاعات وأن الشباب هم عماد التنمية وأساسها، مشيدا بدعم سموه للإعلام بشكل عام وإيمان سموه بأهمية دوره الفعال والمؤثر في المجتمع لاسيما الشباب الطامح إلى الالتحاق بمجال الإعلام، حيث يوفر الملتقى لهم فرصة اللقاء المباشر بالخبرات الإعلامية العربية الرائدة. ومضى الخميس مؤكدا على أن سموه يولي الإعلام اهتماما خاصا لخطورة دوره وفاعلية تأثيره على المجتمعات، كما أن الممارسة الإعلامية تعكس الوجه الديمقراطي ومقدار الحرية التي يتمتع بها أي مجتمع.. ولذلك يحرص سموه على أن يكون الإعلام الكويتي وجها حقيقيا للتعبير عن الواقع الديمقراطي في الكويت، وعن الممارسة الديمقراطية الحرة التي تعود بالإيجاب على المجتمع وقطاعاته ومواطنيه. يذكر ان الملتقى سوف يتضمن عدداً من الندوات الحوارية المهمة حول قضايا إعلامية عديدة خصوصا في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية العربية من فوران وتغيرات مصاحبة للمشهد السياسي العربي حيث يشارك فيها عدد من الإعلاميين الكويتيين والعرب مما يتيح الفرصة أمام الطلبة والطالبات للاحتكاك المباشر مع الإعلاميين وتوسعة مداركهم والنهل من خبراتهم.