مرثية تقطر ألماً كتبها الشاعر محسن محمد الجعيد العتيبي في عبدالعزيز عويض الجعيد المشرف العام على مدارس دلة لتعليم القيادة في المنطقة الغربية، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض. كانت ايام بالفرحه ثميل وخلت كان دمع ورى كبت المواجع حبيس كل هاللي تشوف من العيون انزلت ليلة السبت والجمعه ويوم الخميس لاتلوم النفوس ان كانها ماسلت لاتقيس المواجع كارثه لو تقيس كنت لازلت في دنياي لين اعملت اتعشم بخير وكان صدري نفيس لين ودوه مقبرة الصفاء وامتلت كل نفس حزن وانا لساني خريس ليت رجلي قدرت امشي بها ووصلت يوم واروه في يوم صباحه نحيس شفت الأيام ياعبدالعزيز اقفلت كل باب يودي للونس والونيس يالعل السحاب الغر يوم اهملت مدلهمه وراعدها لصوته حسيس فوق حي الصفاء من مشرقيه علت كن منها على همي وحزني رسيس تستقي منه جده كلها واجملت مكه العامره والله يلعن ابليس قبضة الموت حق وضيقتي ماجلت الذهب بالتراب وكل در نفيس وأي شيء يغطيه الثرى مافلت غير طيبك معي يا اقرب قريب وجليس المراجل ياابومشعل بعدك ازعلت ماقدرها بعد فقدك ولد كل هيس والمكارم وحسن الخلق يوم انزلت والصداقه وانا والشعر بعدك حبيس