حصلت شركة أس- كيم والممثلة لكل من شركة شيفرون فيليبس السعودية وشركة الجبيل شيفرون فيليبس والشركة السعوديه للبوليمرات، على جائزة السلامة لصيف 2012 وهي جائزه سنوية تقدمها شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، لإحدى شركاتها حول العالم نظير تميز أدائها في مجال السلامة خلال فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة وتكون الحاجة مُلحة لاتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر وذلك لمنع تعرض الموظفين للإجهاد الحراري ومخاطر الإصابة بضربات الشمس. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ سعيد باجودة إن هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة للعمل الجماعي الحقيقي والجهود الاستباقية المبذولة من قبل إدارة وموظفي الشركة لمراعاة مبادئ وقواعد السلامة المعمول بها في أس- كيم. كما تأتي هذه الجائزة تتويجاً للنجاح الباهر الذي تحقق من حملات التوعية التي قام بها فريق السلامة خلال صيف هذا العام. سعيد باجودة الجدير بالذكر أن الجائزة توزع على فئات مختلفة حسب حجم كل شركة وطبيعة عملها. وقد حصلت أس- كيم على المركز الأول في فئة المنشآت الكبيرة، وذلك نتيجة لخلو سجلها من الإصابات والحوادث المهنية سواء كان ذلك لموظفيها أو للمقاولين العاملين بالشركة طيلة هذه الفترة، حيث أعدت الشركة مسبقاً الخطط والاستراتيجيات المدروسة لتفادي وقوع الحوادث المهنية لموظفي الشركة ومنع الخسائر المادية لمنشآتها. ويأتي هذا الإنجاز في فترة بلغت شركات شيفرون بالجبيل أوج عطاءاتها من الناحية التشغيلية والإنتاجية والتسويقية لكافة مصانعها وفي وقت متزامن مع بدء الشركة السعودية للبوليمرات المملوكة للشركة الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) التابعة لشيفرون عملياتها الإنتاجية التجارية عبر سبعة مصانع ضخمة بطاقة 3,5 مليون طن متري سنوياً وأكبرها وحدة تكسير الإثيلين بقدرة إنتاجية تبلغ 1,165 مليون طن ووحدة إنتاج الهكسين-1 بطاقة 100 ألف طن ووحدة إنتاج البروبلين بطاقة 445 ألف طن ومصنعي البولي إيثلين عالي الكثافة ومنخفض الكثافة الخطي بطاقة 1,100 مليون طن ومصنع البولي بروبلين بطاقة 400 ألف طن ومصنع البولي ستايرين بطاقة 200 ألف طن وبحجم استثمار بلغ 19.5 مليار ريال. فيما يتبع شركة شيفرون فيلبس عدد من المشاريع البتروكيماوية والعطرية الضخمة لإنتاج وقود المحركات والبنزين والسيكلوهكسين والستايرين والبروبلين والإثيلين والهكسين والبولي إيثلين والبولي بروبلين والبولي ستايرين بطاقات إجمالية تبلغ أكثر من 6 ملايين طن متري سنوياً وبإجمالي حجم استثمار بلغ 26.5 بليون ريال.