بلغ الهلال نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه المستحق على نظيره الاتحاد بهدف دون مقابل وهو بالمناسبة التأهل السابع للازرق منذ تغيير مسمي المسابقة وقطع الهلال بفوزه الطريق على الاتحاد الذى كان يسعي الي رقم قياسي جديد ببلوغه النهائي لسابع مرة على التوالي والحقيقة ان خسارة الاتحاد لاتلغي تميز الفريق فى المواسم الستة الاخيره فألي جانب احتفاظه بموقعه فى النهائي لست مرات متتالية فأن الفريق حقق هذا الموسم انجازين كبيرين بحصوله على كأس دوري ابطال آسيا وكأس دوري ابطال العرب كما تنتظره مهمة جديده يوم العاشر من شعبان القادم عندما يواجه نظيره شاندونج الصيني فى ربع نهائي دوري ابطال آسيا فى اول خطوة له للدفاع عن اللقب الذى حققه مطلع ديسمبر الماضي وفى المقابل فأن الهلال الذى خرج بفوز صعب ومستحق جدد حظوظه بتسجيل نتائج قياسية اذا ماوفق بكسب النهائي امام الشباب لانه سيكون ثاني فريق يتمكن من جمع القاب المسابقات المحلية الثلاث فى موسم واحد بعد الاتحاد الذى فعل ذلك موسم 1417 ه .. كما جاء فوز الهلال الاخير حاسما لتأكيد التفوق امام الاتحاد بالذات هذا الموسم حيث كان الفريقان قد لعبا سبع مباريات قبل مباراة الخميس كانت أولى المواجهات في بطولة الدوري الدور الأول وانتهت لصالح الازرق (4/2) ثم مباراة حملة التضامن ضد الإرهاب التى كسبها الهلال (1/صفر) أعقبها مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد التي أهلت الهلاليون للمباراة النهائية بعد كسبهم المواجهة الأولى (1/صفر) بالرياض، وتعادلهما بهدف لمثله في المباراة الثانية ثم مباراتا الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال العرب حيث كسب الاتحاد المواجهتين بهدف للواكد فى الرياض وبهدفي المنتشري والعيسي بجده كما كسب الاتحاد مباراة الدور الثاني فى الدوري بهدفي مرزوق العتيبي وهيريرا وهذا يعني ان الفريقين متساويان فى عدد مرات الفوز غير ان الازرق اراد ان يؤكد تميزه فسجل فوزه الرابع وبات الآن قريبا جدا من بطولته المفضلة (كأس الدوري) والتي يحمل رقمها القياسي حيث يملك الهلال تسعة القاب بفارق ثلاثة القاب عن وصيفة الاتحاد. بقى ان نشير ان النهائي القادم بين الهلال والشباب هو النهائي السابع الذي يجمع الثنائي العاصمي الكبير على الصعيد المحلي تمكن الهلال من حسم اربع نهائيات سابقة لصالحه فيما تفوق الشباب فى نهائيين.