سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الشورى: إننا أمام قائد تاريخي ورجل استثنائي حمل همّ الأمة العربية والإسلامية.. ونقل همّه بالسلام والأمن والحوار للعالم أجمع هنأ خادم الحرمين وسمو ولي العهد والشعب السعودي الكريم بمناسبة ظهور الملك للعالم أجمع سليماً معافى
هنأ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بمناسبة إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على ابنائه المواطنين وشفائه، رافعاً معاليه باسمه واسم أعضاء ومنسوبي مجلس الشورى اسمى آيات التهاني والتبريكات، لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي، بمناسبة تماثله حفظه الله للشفاء واستقباله للمهنئين يوم أمس الاول. وقال آل الشيخ: إن ظهور خادم الحرمين الشريفين وهو يستقبل المهنئين له بعث مشاعر الفرح والسرور والطمأنينة في قلوب الشعب السعودي وأبناء الأمتين العربية والإسلامية". وأوضح معاليه أن المواطنين تابعوا باهتمام كبير صحة خادم الحرمين الشريفين وكانوا يلهجون بالدعاء لمقامه الكريم بالصحة والعافية، معبرين عن مشاعرهم الجياشة ومحبتهم الصادقة، رافعين أكف الضراعة لله تعالى بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية، منوها أن هذه المشاعر الوجدانية الصادقة تعتبر تجسيداً حقيقياً للعلاقة المتينة بين قيادة هذا البلد ومواطنيها وتتجلى من خلالها متانة اللحمة الوطنية بأجمل صورها وأصدقها. وأشار معاليه إلى أن إطلالة الأب والقائد والإنسان على شعبه وأمته العربية، وعالمه الإسلامي، جاءت كبشرى للعالم أجمع، مبيناً أن خادم الحرمين الحرمين رجل السلام والأمن والحوار والإنسانية في العالم اجمع، مؤكداً أن حكمته ومبادراته لخير الإنسانية وأمنها كانت علامة راسخة في مسيرته النيرة، وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين نقل المملكة العربية السعودية إلى العالمية بفضل رصيده الضخم من المبادرات السياسية والإنسانية التي أسهمت في حل الكثير من الأزمات العالمية، كما جاءت إطلالته حفظه الله مطمئنة للعالم بأن مسيرة الحكمة التي تتمتع بها شخصيته متواصلة ومستمرة في صالح كل ما يكفل السلام والاستقرار والتعايش لشعوب العالم". وأضاف معاليه إن الدور المؤثر الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين جعل منه قائدا تاريخيا ورجل سلام للعالم اجمع، اعتُبر بفضل ذلك شخصية العام الأولى في التأثير بالعالم الإسلامي، وأن مبادرته التي ترجمت في مركزٍ تبنته الأممالمتحدة للحوار بين الأديان والحضارات وافتتح رسميا في فينا الأسبوع الماضي ما هو إلا شاهد للعالم من نموذج نادر حمل هم الأمة والشعوب. وسأل معالي رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه الله عز وجل بأن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين بوافر الصحة والعافية ليكمل مسيرة البناء والإصلاح وقيادة هذه البلاد المباركة إلى مزيد من التقدم والرفعة.