يعود سبب العزوف الجماهيري إلى ضعف مستوى بعض الأندية في الدوري وانخفاض مستوى الأندية الأخرى ولعل ذلك يعود للضعف المادي الذي تعانيه في ظل الاحتراف ومتطلباته ما أثر بذلك على نفسيات اللاعبين وتأثر كذلك الأداء وهذا ما أدى للعزوف الجماهيري الذي يشهده الدوري حالياً فإذا هي سلسلة مترابطة أدت إلي تدهور أفضل دوري عربي وحلها يكمن في المال فيجب ان نعمل لزيادة دخل الأندية من خلال الخصخصة أو الاستغلال الأمثل لمرافق النادي وشعاره وتجمد بعض الألعاب ولو بصفة مؤقتة لحين وجود السيولة الكافية لتغطية متطلبات هذه الألعاب وهناك أيضاً أسباب أخرى مؤثرة ولكن تأثيرها ربما يكون أقل وهي قلة المهارات واللعب الحماسي والتكتيك في الأداء وعدم جلب اللاعب المحترف الذي يفوق اللاعب السعودي في تطبيق الاحتراف من ناحية المواظبة على التدريبات وعدم السهر وتطبيق المطلوب منه داخل الملعب وندرة اللاعب الميز في تمريراته وتسجيله للأهداف وامتاع الجمهور وجعله يحرص على الحضور كما كان يفعله اللاعب فهد المهلل وسعيد العويران وعبدالعزيز الرزقان وعبدالرحمن الرومي وفؤاد أنور وماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي وغيرهم ونلاحظ ضعف المستوى التحكيمي وكثرة الأخطاء وهذا يؤثر على نفسية الجمهور وربما تكون التصريحات قبل كل مباراة ضد التحكيم والمهاترات في بعض الصحف حتى أصبحت المباريات خشنة ويتخللها طرد وضياع وقت واهتمام اللاعب بشكل أكثر من اهتمامه بالمباراة وكسبها ويجب الابتعاد عن التصريحات العقيمة التي تصدر من بعض مسؤولي الأندية ولا يتحلى بها الشخص الرياضي فتجد ان التصريح ضد التحكيم وضد الصحافة وضد الأندية وضد اللجان العاملة في الاتحاد سبب الملل لدى المشاهد وهذا يقلل من حماس الحضور للمباريات، وفي النهاية أود ان أوجه دعوة إلى الجمهور الرياضي بالصبر على الأندية. من يتحمل سقوط الشباب؟ ان ما حل بالشباب هو ناتج عن تخبطات إدارته الغائبة وان هذا الاهتزاز والهبوط كان ولا يزال بمباركة من إدارته وماحل بالفريق الأول والأولمبي ودرجة الشباب ودرجة الناشئين هو ناتج عن التخبطات فنائب الرئيس المشغول في اتحاد الكرة اعطوا أكثر مما قدموا أي ليس لديهم أي طموح لتطوير مستواهم بل بالعكس هم عالة ونرجو جلب مدربين على مستوى عال من الخبرة والطموح وعدم ترك الشباب في ذمة من يتعلم التدريب من مدربي الحواري فأبناء النادي أولى بتدريب فرقهم ولابد من اشراك الكوادر الشابة المؤهلة لخدمة النادي وإلغاء القائمة السوداء التي تتضمن أسماء خدمت الكرة السعودية دولياً وداخلياً لاعوام طويلة وكشف أسباب ابعادهم فالسكوت عن الأخطاء لن يخدم النادي. عموماً لسنا ضد أحد ونحب الخير للجميع ولكن من غير المعقول ان نكذب مجرد خدعة بصرية وشكراً.