ليس تقليلاً من الشعلة كفريق طموح وباحث عن الحضور المميز بين الكبار إلا أن الفرحة الكبرى التي عاشها الاتحاديون عقب فوزهم بهدف على سفير الخرج جعلتني أردد.. ماذا حل بالاتحاد؟ الاتحاد صاحب المجد والصولات والجولات يحتفل لاعبوه مع الجماهير وكأنهم فازوا باللقب واقع محزن لحال الكرة السعودية أندية كبيرة تترنح لعدم اكتمال المعادلة الإدارية التي تجمع بين الفكر والمال.. فهي عندما اكتملت تصدر الفتح الكبار.. وعندما شابها الخلل تخلّف عميد الأندية وظل يبحث عن نفسه فلم تجد إدارته للخروج من المأزق الا بالتعاقد مع النجم احمد الفريدي، ولكن أين الجزء الآخر من معادلة الإدارة.. فاللاعبون يسوقون لزميلهم الأجنبي للانتقال والصغار يريدون أن يحلوا مكان الكبار والمدرب يعانق المدرجات بعد أن ارتفع ضغطه وخرج عن طوره وصب جام غضبه على الحكام أذاً الأمور تكشفت وتنتظر (عّراب) للمرحلة المقبلة ممثلاً في رجل اتحادي يهمه مصلحة ناديه أولاً وأخيراً فأين هو؟. وماذا عن الأهلي وصيف بطل قارة أسيا.. الفريق الممتع دائماً الذي ترنح كثيراً وفقد هويته وشخصيته بمجرد خسارة، ولأن خالد هو من يقود الدفة لذلك لن يطول حاله وسيعود أفضل بروشتة علاج نفسي للاعبين المحبطين من اجل خراجهم من الكبوة الأسيوية سيما وان أدوات العودة متوفرة.. ممثلة في المدرب أو النجوم المحليين والأجانب مع علاج مهم جدا وهو بُعد مسؤوليه ونجومه عن الفضاء والاعلام فالفضاء دائماً يزيد الجرح ايلاما وبعدها يصعب علاجه. نقاط خاصة أخشى على الفتح من هزيمة واردة تنسف كل شيء وتعيده إلى الخلف لذلك لابد من تهيئة الفريق لمثل هذه الظروف فالخسارة لابد منها ولكن كيف يتم التعامل معها هذا هو المطلوب من ادارته ومدربه. الهلال فاز بأربعة الا ان الجهة اليمنى في الفريق لازالت معطلة.. والهجمات تبدأ مشاريعها من الشمال فقط وخط الدفاع يحتاج إلى انسجام وتركيز أكثر. أعتقد أن النصر وجد ضالته في المدرب المناسب بقي فقط أن يلتف الجميع حول الفريق وتأجيل تصفية الحساب إلى إشعار آخر. آخر الكلام لو لم نعف ونتجاوز لفقدنا الجميع.