في ليلة من ليالي الوفاء لمن يستحق احتفت عائلة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهزاع بتعيينه رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالمرتبة الممتازة وسط حضور كبير ومتميز من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من رجال الثقافة والإعلام وكبار المسؤولين. الحفل كان فرصة لزملاء رئيس هيئة الإذاعة الهزاع للتعبير عن مشاعرهم ومشاركته هذا التتويج الرائع لمسيرة إعلامية حافلة بالنجاح وخدمة الوطن في مؤسسة اعلامية مهمة تؤدي أدواراً كبيرة في خدمة الدين والملك والوطن. عبدالرحمن الهزاع هو ابن المؤسسة الإعلامية الذي قضى في رحابها ما يربو على اربعة عقود تدرج فيها في مراتب العمل منذ التحاقه محرراً للأخبار بإذاعة الرياض حتى ابتعاثه لدراسة الماجستير في الولاياتالمتحدةالأمريكية ليواصل بعدها العمل الإعلامي في ادارة الأخبار بالإذاعة ثم في التلفزيون وواصل مسيرته الإعلامية المتميزة حتى تمت ترقيته مديراً لإدارة الأخبار بالقناة الأولى فمديرا عاما لها، فوكيلا مساعدا للإذاعة، ثم وكيلا للإعلام الداخلي ومتحدثاً باسم الوزارة، ثم وكيلا للتلفزيون مع كونه متحدثاً باسم الوزارة، ثم وكيلاً للوزارة للعلاقات الثقافية الدولية إلى أن صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون بترشيح من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة. قدم الحفل الزميل الإعلامي عبدالله الشهري الذي بدت عليه مخايل السعادة وهو يحتفي بهذه القامة الكبيرة كما يصف وهو الأمر الذي اتفق معه عدد من الإعلاميين الذين عملوا مع الهزاع الذين عبروا عن تقديرهم وسعادتهم بما تبوأه من منصب قيادي مهم ويعول عليه الكثير حيث اجمعوا على انه تجربة اعلامية متميزة عاصرت الإعلام في مراحل مختلفة تنقل فيها وعياً وممارسة وفكراً خاض فيها امواج العمل الإعلامي بتموجاته وما رافقه من تجولات وصراعات وضغوط وبيروقراطية لكنه كان ممن يتميز بسعة الصدر والبصيرة والجرأة والمرونة في العمل وقبلها التواضع الجم مع مرؤوسيه. وقد عبر الأستاذ عبدالرحمن الهزاع في كلمته التي القاها بمناسبة الأمر الملكي القاضي بتعيينه رئيساً لهيئة الإذاعة بالمرتبة الممتازة حيث قال:انه سعيد بهذا التشريف والتكليف من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- الذي اعتبره مسؤولية جسيمة اسأل الله ان يعينني على أدائها ومضى قائلاً: لا شك ان كلمة خادم الحرمين لي وقت تشرفي بلقائه بعد تكليفي حيث تشرفت بالسلام عليه واستمعت الى توجيهاته عن هيئة الإذاعة والتلفزيون وقال لي:ننتظر منكم وش بتسوون، هذه الكلمة رغم قصرها فهي تعني الكثير وتشكل تحدياً كبيراً يجب أن نسعى لتحقيق تطلع ولي الأمر من خلاله بإذن الله وختم الهزاع كلمته بأمنياته بأن يحفظ قائد هذه البلاد ورمزها ذخراً للإسلام والمسلمين. كما شكر الهزاع في الختام اسرة الهزاع على هذه اللمسة من الوفاء داعياً الله ان يعينه على تقديم ما يخدم هذا الوطن ورفعته كما شكر من شرفه من أصحاب السمو والمعالي والسعادة بحضور حفل تكريم عائلته له بمناسبة تعيينه رئيسا لهيئة الإذاعة والتلفريون فشكرا لهم ولمن ساهم في الحفل. وقد شهد الاحتفال عدد من الكلمات حيث قدم محمد الهزاع كلمة احتفائية بالمكرّم عبر فيها عن سعادة الأسرة بهذه الثقة من قائد هذه البلاد متمنين له التوفيق لما يعكس تطلعات ولي الأمر عبر جهاز الإذاعة الذي يشكل رافداً ثقافياً وحضارياً مهماً. كما شهد مداخلة للراوي محمد الشرهان عبّر فيها عن سعادته بهذا التكريم وتمنى ان يمن الله على قائد هذه المسيرة النهضوية الشفاء العاجل وان يحفظه لنا ويمتعنا بصحته. المحتفى به: لقائي بخادم الحرمين وتوجيهاته لي وقودي في المرحلة القادمة إعلاميون ومثقفون:تجربة أربعة عقود ووعيه وسعة بصيرته كفيلة بنجاحه إعلاميون ومثقفون في لقطة مع المحتفى به وزيرا الثقافة والعدل يستقبلهما الهزاع