زار صاحب السمو الملكي الأمير العقيد ركن الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظة جبال فيفاء وكان في استقبال سموه بصالة الاحتفالات في الخطم بفيفاء محافظ فيفاء عليوي بن قيضي العنزي وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن حسين الفيفي مستشار وزير الشؤون الاسلامية والمديرالتنفيذي للتوعية بأضرار القات وفضيلة قاضي محكمة فيفاء الشيخ سليمان بن جابر الفيفي وعدد من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية ومشايخ وأعيان قبائل فيفاء وشرف المناسبة عدد من المسؤولين في منطقة جازان على راسهم رئيس محاكم منطقة جازان الشيخ علي بن جده منقري ومدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سعد بن حسين النماسي وفضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد بن احمد الخضي عضو هيئة التدريس بجامعة جازان وتأتي الزيارة تلبية لدعوة المدير التنفيذي للتوعية بأضرار القات للوقوف والاطلاع عن كثب على الجهود التي تبذلها الحملة في التوعية بأضرار القات في جبال فيفاء الأمير ومرافقوه يقفون على قمة جبل العبدلي بفيفاء هذا وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم رحب رئيس لجنة التنمية الاهلية بفيفاء بالضيف العزيز ثم القى المشرف على الحملة الوطنية للتوعية بأضرار القات الدكتور الفيفي كلمة شكر فيها سمو الامير على تلبية الدعوة وتناول انضواء فيفاء وولاء ابنائها للحكومة السعودية منذ توحيد المملكة على يد الباني المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تلا ذلك عرض مرئي لما تم انجازه في الحملة الوطنية للتوعية بأضرار القات ثم القى الشاعر حسن معزي الفيفي قصيدة ترحيبية وقدمت الجهات الدعوية والاجتماعية في فيفاء عروض مرئية عن ابرز انجازاتها في مختلف المناشط والفعاليات التوعوية ثم القى صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سروره وسعادته بزيارة جبال فيفاء وقال ان زيارته لفيفاء جاءت بعد استئذان من والده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان الذي سعد بالزيارة وعرض في كلمته الى اضرار تناول شجرة القات وقال انها مدمرة من الناحية الاقتصادية والصحية واشاد بجهود اعضاء الحملة الوطنية للتوعية بأضرار القات وما رصدته الدولة من مبالغ كبيرة تزيد على الخمسين مليوناً في كل سنة وانتقد كل موظف يعود من عمله بعد الظهر ويجلس فترات طويلة في تناول القات وقال ان تأثير القات ومخاطره على صحة المتعاطي زادت مع زيادة استخدام انواع المواد الكيماوية التي يتم رش اشجار القات بها ولفت الى ان القات يرسم للمتعاطي خيالات ليست على ارض الواقع وطالب متعاطي القات بتجربة فتح صفحة جديدة يجرب فيها المخزن الحياة دون قات واضاف لماذا لا يسأل متعاطي القات نفسه ماذا قدم او كم كتاب قرأ واشار الى ان القات سبب رئيسي لتأخر كثير من الدول وان قلع ولو شجرة واحدة نعمة كبيرة وتمنى سمو الامير ان يهدي الله الجميع وفي الختام قدم مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الدكتور سعد بن حسين النماسي والدكتور عبدالرحمن بن حسين الفيفي هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير العقيد ركن الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود ثم دارت بين سمو الامير وابناء فيفاء احاديث ودية تناول بعدها الجميع طعام الغداء ثم توجه سمو الامير ومرافقوه الى قمة جبل اللعثة بالعبدلي حيث كان في استقباله شيخ شمل العبدلي الشيخ سلمان يزيد العبدلي الذي قدم لسموه لمحة تعريفية موجزة عن جبال فيفاء وقبائلها ثم غادر صاحب السمو الملكي الأمير العقيد ركن الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود ومرافقيه جبال فيفاء الى مدينة جيزان مساء اليوم مودعين شاكرين حسن الضيافة والاستقبال وكان صاحب السمو قد قال ل"الرياض" ان جبال فيفاء ستشهد ان شاء الله نهضة تنموية شاملة في كل المجالات توازي اخواتها باقي مدن مملكتنا الحبيبة جاء ذلك في معرض اجابة سموه عن سؤال عن رؤية سموه لمدى تكامل الخدمات في فيفاء واثر ذلك في إحداث فرق ونقلة في تحقيق اهداف الحملة الوطنية للتوعية بأضرار القات وتشكيل بنية تحتية لقيام صناعة سياحية سعودية ناجحة في محافظة جبال فيفاء كما وعد سموه بنقل ما طرحه بعض المواطنين في فيفاء حول اعتقادهم ان صرف هذه المبالغ الكبيرة في تعويض المواطنين مقابل إزالة القات سيحقق نتيجة افضل واسرع من صرفها على الحملات التوعوية.