تعرض المبنى الذي يضم مكتب وكالة "فرانس برس" في غزة الى قصف جوي اسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، ليكون واحدا من وسائل الاعلام المتعددة التي اصابتها الغارات الاسرائيلية الوحشية قبل سريان الهدنة. واستشهد طفل فلسطيني الاربعاء في غارة على المبنى الذي يضم مكتب "فرانس برس". ووجه مدير الاخبار في الوكالة الفرنسية رسالة احتجاج الى السفير الاسرائيلي في فرنسا يوسي غال جاء فيها ان "فرانس برس تحتج بقوة على الغارة الجوية.." وأضاف ان "السلطات الاسرائيلية كانت على علم تام بموقع مكتبنا وبادرت عمداً الى تعريض حياة صحافيينا للخطر (...) نطالب السلطات الاسرائيلية باحترام رسالتنا الاعلامية". وفي وقت متأخر ليل الثلاثاء الاربعاء، ضربت غارة جوية سلسلة فنادق مواجهة للبحر يقيم فيها حاليا معظم مراسلي وسائل الاعلام الدولية وسببت حفرة يبلغ عمقها عدة امتار. وقد حطمت مئات النوافذ والابواب الزجاجية لفندق "الكومودور" الذي يقيم فيه فريق من وكالة "فرانس برس".