افتتحت في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات أعمال الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الفجيرة واتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي. ويسعى المشاركون في أعمال الملتقى إلى تنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص المعنيين بتنشيط السياحة والاستثمار ليصبحا رافدًا اقتصاديًا يخلق فرصًا استثمارية ووظيفية تلبي تطلعات أبناء المنطقة، وبالتالي دعم اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، وقال رئيس غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل بن عبدالله الخنجي إن دول المجلس تمتلك موارد ومقومات سياحية غنية وعريقة بأرضها وإنسانها وتاريخها وأن الترويج لدول مجلس التعاون كوجهة سياحية واحدة يجب أن يحظى بالأولوية ومن أجل ذلك لابد من إيجاد تنسيق سياحي للترويج. وبيّن، في كلمة له، أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى تأسيس شركه خليجية للتنمية والاستثمار السياحي لدراسة الفرص الاستثمارية في القطاع في دول مجلس وإقامة المشروعات السياحية في شتي مجالاتها السياحية، ويهدف الملتقى إلى دعم وتعزيز التعاون في صناعة السياحة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودعم جهود مجلس التعاون الخليجي في تطوير السياحة كمقوم اقتصادي وثقافي خليجي بجانب التعريف بالآثار والمقومات الثقافية ودورها في التسويق السياحي وتسويق لإمارة الفجيرة كبوابة انطلاقة خليجية للعالم بإتاحة فرص الاستثمار في القطاع السياحي للمستثمرين الخليجيين والدوليين.