عبر عدد من سفراء المملكة في الخارج عن فرحتهم وسرورهم وهم يتلقون نبأ نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية. وقال سفير المملكة في أثيوبيا الأستاذ عبدالباقي عجلان: أولا نحمد الله على نجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين ولا شك أننا جميعا على أحر من الجمر حتى إعلان الخبر المفرح والذي أثلج صدورنا وأزال الغمة كون العملية استغرقت وقتا طويلا، ولا شك أن جميع موظفي السفارة تناقلوا الخبر لتهنئة بعضهم البعض وتبادلت أسرهم التهاني والتبريكات وهذا الشعور ليس بمستغرب من المواطنين تجاه قيادتهم ونبتهل إلى الله أن يسبغ على ملك مملكة الإنسانية الصحة ونهنىء جميع المسلمين في أنحاء العالم الذين يكنون محبة لخادم الحرمين الشريفين وهو من وقف مع قضاياهم وهمومهم وكان قريبا منهم في السراء والضراء عندما تحل كارثة لا قدر الله يجدون أول المستشعرين بما حل بهم هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث يبادر بمد الجسور لإغاثتهم والوقوف معهم ومن هذا المنطلق نجد أن من تحل بهم كوارث تتجه أول نظراتهم لمملكة الإنسانية التي عودتهم ببذل الغالي من أجل نجدتهم والسباقة لاحتضانهم وهذا دليل نبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ووفقه إلى ما يحبه ويرضاه . السفير عبدالعزيز الغدير وقال سفير المملكة في السودان الأستاذ فيصل المعلا بداية نهنىء خادم الحرمين الشريفين على نجاح العملية ونهنيء الأسرة الحاكمة والشعب السعودي كافة ومن يحمل في قلبه حبا لمليكنا المفدى من خارج المملكة وهنا في السودان عمت الفرحة قلوب الشعب السوداني الذي يكن مشاعر صادقة للملك عبدالله بن عبد العزيز وتجاه الشعب السعودي عامة حيث المملكة أول الدول الداعمة لقضايا السودان في جميع المجالات ومن ذلك تبني المساعدات العاجلة على مر التاريخ سواء كوارث الفيضانات أو الجفاف أو الحروب الداخلية والمساهمة في بناء الكثير من المشاريع التنموية والإنسانية في السودان والتي تصب في خدمة المواطن السوداني ومساعدته على الخروج من محنه وهكذا اكتسبت المملكة قيادة وحكومة وشعبا حب المواطن السوداني بمختلف فئاته لمعرفتهم بمصداقية النهج السعودي وتقديمه العون بدون منة أو مصلحة ولا يسعنا إلا الابتهال لله عز وجل الذي وفق الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاتخاذ وتبني كل مأمن شأنه مصلحة الوطن والمواطن ومصلحة العالم أجمع وفي مقدمتهم المسلمين داعين الله أن يكلل مليكنا بوافر الصحة والعافية إنه سميع مجيب.وقال سفير المملكة في النيجر الأستاذ سعود الدايل نتقدم بصادق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي عامة على نجاح العملية الجراحية التي أخذت وقتا طويلا من الانتظار وأيدينا على قلوبنا حتى تم زف البيان الذي أفرحنا وعم فرحه الجميع بمن فيهم قيادة وشعب النيجر الذين يكنون أصدق المشاعر للملك عبدالله بن عبدالعزيز ولقد تبادلوا التهاني كونهم ينظرون للمملكة قيادة وحكومة وشعبا نضرة خاصة تحويها المحبة النبيلة في قلوبهم فللمملكة مواقف مشرفة في النيجر ولخادم الحرمين الشريفين مواقفه النبيلة مع شعب النيجر من خلال الدعم المالي والإغاثة وتبني المشاريع الخدمية طويلة الأمد والتي كان لها أثر على النيجر استفاد منها المواطن وكذلك يحملون تلك المشاعر تجاه خادم الحرمين الشريفين نظير مواقفه الإنسانية ودعمه لقضايا المسلمين العادلة ونصرتهم أينما كانوا سدد الله خطاه وأطال في عمره خدمة للإسلام والمسلمين ولشعبه الذي عبر عن فرحته بنجاح العملية ويدلل على اللحمة الوطنية مابين القيادة والشعب الذي سهر مساء أمس لترقب البيان فكانت الفرحة البلسم الذي عم قلوب المواطنين والعرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم . السفير فيصل المعلا وعبر سفير المملكة في الباكستان الأستاذ عبدالعزيز الغدير عن مشاعر الفرح الذي عم الباكستان قيادة وحكومة وشعبا بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين والجميع يعرف ما يكنه الباكستان تجاه المملكة التي أشعرته بمواقفها المشرفة والصادقة في جميع قضاياه ومحنه من زلازل وفياضانات حيث المملكة أول الدول الداعمة وأكبرها على مستوى العالم في مجال المساعدات الإنسانية وهذا ما جعل الشعب الباكستاني قلقين حتى أعلن البيان ليتبادلوا التهاني وهنا في الباكستان عمت الفرحة أعضاء السفارة وأسرهم والطلبة السعوديين المتواجدين في الباكستان للدراسة ولا يسعنا إلا أن نرفع أكف الدعاء على نجاح العملية داعين الله أن يمد في عمره ليواصل مسيرة العطاء تجاه وطنه ومواطنيه الذي شهد نهضة تنموية وحضارية في جميع المجالات في عهده الزاخر واستطاع إيصال قضايا المسلمين والعالم لخدمة الإنسان والإنسانية حيث أثمرت هذه الرؤى البعيدة عن النظر في تحقيق الاستقرار والنمو وهو ما يسعى إليه خادم الحرمين الشريفين بأن يعم السلام العالم أجمع وهو شخصية فذة وقيادية من الطراز الأول جعلت من المملكة مزارا لقادة العالم ووفودها الرسمية للاستماع إلى وجهة نظره في قضايا الساعة والاستنارة بتلك الآراء السديدة وفق الله مليكنا وسدد خطاه إنه سميع مجيب.