قتل 4 مسلّحين باشتباك مع قوات الأمن، اليوم الجمعة، بمنطقة خسافيورت في داغستان بشمال القوقاز الروسي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن محقق محلي في المنقطة، قوله إن «مقاتلين اثنين قتلا خلال عملية خاصة في ضواحي خسافيروت، كما قتل اثنان آخران في سيارة بإحدى قرى المنطقة». وذكرت وزارة الداخلية المحلية على موقعها الإلكتروني، أن المقاتلين اللذين قتلا في السيارة تم التعرف عليهما وهما مواطنان من خسافيورت وولدا فيها عام 1985 و1988، غير أنها لم تعلن عن اسميهما. وأعلنت الشرطة أنها صادرت، خلال العملية، سلاحاً من نوع كلاشنكوف، وقنبلتين يدويتين، بالإضافة إلى كمية من المتفجرات. من ناحية أخرى أعلنت وزارة الداخلية الروسية الجمعة أن تسعة إسلاميين يعتقد أنهم أعضاء في حزب التحرير الإسلامي اتهموا رسميا بالانتماء إلى هذه الحركة التي تعتبرها روسيا «إرهابية» ومحظورة واتهموا أيضا بحيازة أسلحة ومتفجرات. وقالت الوزارة في بيان إنها «اتهمت رسميا تسعة مواطنين من روسيا وطاجيكستان» الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وأضافت أن «هؤلاء متهمون بتنظيم نشاط المجموعة الإرهابية حزب التحرير الإسلامي وبتخزين مواد متفجرة وأسلحة وذخائر وعبوات ناسفة». وقالت الوزارة ان 18 شخصا اوقفوا خلال مداهمات في تشرين الثاني/نوفمبر في عدد من شقق موسكو صادرت منها أيضا أسلحة ومتفجرات وعملات مزيفة ونشرات لحزب التحرير. وكانت وزارة الداخلية الروسية أعلنت الإثنين أنها اعتقلت ستة من أعضاء منظمة إسلامية محظورة بسبب نشرها مواد تدعو إلى التطرف وتجنيدها أتباعا لها في العاصمة الروسية. وذكرت مديرية مكافحة التطرف التابعة لشرطة موسكو أن ستة قادة وأعضاء ناشطين من جماعة حزب التحرير «يقومون بعملية تجنيد نشطة في مساجد موسكو وينشرون مواد متطرفة». و»حزب التحرير» محظور في روسيا بناء على قرار من المحكمة العليا أدرجها كمنظمة إرهابية». وحزب التحرير مقره في بريطانيا ويهدف إلى إقامة دولة إسلامية بحسب موقعه. وحظر الحزب في عدد من الدول وهو يطارد بقوة في دول وسط آسيا المسلمة التي تتبنى المنهج العلماني والتي كانت جمهوريات سوفياتية سابقة.