اتهمت روسيا تسعة مشبوهين بالانتماء إلى جماعة «حزب التحرير» الإسلامية المحظورة، وحيازة متفجرات وأسلحة وذخيرة وعملات مزيفة قيمتها مليون دولار ومليونا يورو، تحضيراً لهجمات بالقنابل على أهداف مدنية في العاصمة موسكو. وأكدت الشرطة ضبط الأسلحة والمتفجرات والعملات المزيفة داخل شقق المعتقلين الروس والطاجيك، علماً أن الجماعة تنشط في مناطق الاتحاد السوفياتي السابق، خصوصاً في آسيا الوسطى ومناطق تقطنها غالبية مسلمة وسط روسيا. وأوضحت وزارة الداخلية الروسية أنها تتعقب الخلايا المزعومة منذ عام 2010، وأحبطت مخططاً أعده قادة الخلايا لتفجير خط للسكك الحديد قرب محطة القطارات في موسكو في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010. وأضافت الوزارة أن «جماعة حزب التحرير» تحاول الإفادة من تمرد إسلامي في منطقة شمال القوقاز الروسية، عبر جذب شبان من المنطقة ذات الغالبية المسلمة إلى صفوفها، وتوزيع منشورات متشددة. وفي جمهورية داغستان شمال القوقاز الروسي، قتل 4 مسلحين في اشتباك اندلع مع قوات الأمن، في منطقة خسافيورت. وأفاد محقق بأن «اثنين من المقاتلين سقطا خلال عملية خاصة في ضواحي خسافيروت، وآخران في سيارة بإحدى قرى المنطقة، وهما مواطنان من خسافيورت ولدا فيها عامي 1985 و1988». وأعلنت الشرطة أنها صادرت، خلال العملية، سلاحاً من نوع كلاشنيكوف، وقنبلتين يدويتين، إضافة إلى كمية من المتفجرات.