قال المديرالتنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد عبدالله العمري إن القطاع الفندقي في المملكة يحظى باهتمام كبير بوجود 157 ألف غرفة مرخصة عام 2011، وسيزيد العدد إلى نحو 39 ألف غرفة حتى عام 2015، علاوة على أن جدة تصنف من أكثر مدن المملكة إشغالا للفنادق بنسبة تزيد عن 65% العام الماضي، كما أن نسبة النمو السنوية في مجال الاستثمار الفندقي في منطقة مكةالمكرمة تقدر بنحو 18% سنوياً، مضيفاً أن قطاع الفنادق في المملكة ووفقاً للتقديرات الإستراتيجية للسياحة الوطنية في المملكة في الفترة من 1431الى1441، من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات السياحية في قطاعي الفنادق والوحدات السكنية المفروشة إلى 97.5 مليار ريال. وأضاف أن إجمالي عدد الفنادق بالمملكة بلغ خلال عام 2011 حسب التصنيف الجديد للهيئة بالنجوم 951 فندقاً مصنفاً وتتركز غالبية الفنادق المصنفة بالنجوم في منطقة مكةالمكرمة بحوالي 54,8% تليها منطقة المدينةالمنورة بنسبة 16,7% ثم المنطقة الشرقية بنسبة 9,5%. وتمثل فنادق درجة النجمتين والحد الأدنى بنسبة 68,2% من إجمالي فنادق المملكة تليها فنادق درجة الثلاثة نجوم بنسبة 18,8% ثم فنادق الخمسة نجوم بنسبة 8,3% وفنادق الأربعة نجوم بنسبة 4,6%. من جهة أخرى، تنطلق السبت المقبل فعاليات المعرض السعودي للفنادق في مركز جدة للمنتديات والفعاليات ويستمر لمدة ثلاثة أيام على مساحة 8500 متر مربع، بمشاركة 120 عارضا يمثلون 24 دولة، من بينها 30 جناحاً سعودياً. وسيحظى المعرض بحضور نخبة من أبرز المهتمين بالسياحة والفندقة، وستتضمن برامج المعرض ندوات مختلفة ومنتدى مخصص للفنادق، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الموجهة للزوار من المواطنين والمقيمين من أبرزها مسابقة يومية في التذوق. واعتبر نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة السيد مازن بن محمد بترجي أن جدة تتميز بمؤشرات قوية جعلتها تنطلق انطلاقة كبيرة في مجال سياحة قطاع المؤتمرات والمعارض الواعد وأصبحت تقود صناعة السياحة محلياً وتثبت عاماً بعد عام جدارتها بالمكانة المرموقة التي تحتلها على خريطة السياحة السعودية، موضحاً أن جدة استضافت على مدار العام الماضي 36 معرضا و6 منتديات، وباتت أكثر الشركات العالمية تتجه إلى جدة بعد أن باتت المملكة من أكثر الأسواق الجاذبة لهذه الصناعة في العالم، مؤكداً أن مشاركة أكثر من 100 شركة من 24 بلداً ستعطي زخماً كبيراً لهذا الحدث المهم، حيث يأتي المؤتمر الصحفي قبل (40) يوم من موعد المعرض تأكيداً على أهمية هذا الحدث المهم وحرص الغرفة على نجاحه، متطلعاً أن يحقق هذا المعرض أهدافه وأن يكون منصة مثالية للمشترين والبائعين للوازم وخدمات الضيافة، وينجح في تلبية احتياجات قطاع الضيافة المزدهر بالسعودية، وأن تستثمر الشركات السعودية والإقليمية والعالمية هذا الحدث لتطوير أعمالها القائمة في هذه السوق المربحة، وعدم تفويت فرصة المشاركة به أو حضوره.