لاشك بأن جمهور الاتحاد لازال مصدوماً من ما يحدث في "العميد" منذ بداية الموسم كون النتائج لا تبشر بخير والمستقبل يبدو مخيفاً ولا تفاؤل لدينا جميعاً بأن تكون هناك حلول على الأقل في القريب العاجل، كون أغلب لاعبي الفريق تقدموا في السن والإدارة غير مستقرة وأعضاء الشرف يتنازعون منذ أكثر من خمسة أعوام منذ ابتعاد عضو الشرف الفعال عبد المحسن آل الشيخ الذي يعتبره جمهور (العميد) عراباً للبطولات في أغلب مراحل الاتحاد التاريخية. الأسبوع الماضي نشرت الرياضالخبر ومفاده: أكدت إدارة الاتحاد أن النادي يعاني من ضائقة مالية كبيرة جراء تأخر بعض الجهات في إيداع المبالغ المستحقة، إضافة إلى الديون المتراكمة منذ عهد الإدارة السابقة، وشددت على أنها قبلت وتعهدت بسداد الديون بناءً على معلومات موثقة تفيد بأن إجمالي ديون النادي لا تتجاوز 19 مليون ريالاً، إلا أن المفاجأة كانت صادمة للجميع بوجود ديون ملزمة تم إخفاؤها تصل إلى 51 مليون ريال والتي كانت تمثل إلى جانب مبالغ الشكاوى لدى الفيفا والاتحاد السعودي (19,5 مليون ريال)، دفعات متأخرة من عقود اللاعبين المحليين (13مليون ريال)، متأخرات على نادي للاعب ويندل ,(3,500مليون ريال)، ثلاثة رواتب متأخرة للاعبي الفريق الأول لكرة القدم والجهازين الفني والإداري، مقدمات عقود الجهاز الفني، أربعة رواتب عاملين بالنادي متأخرة، إلى جانب ديون لجهات أخرى متفرقة، وعليه أصبح النادي مطالبا بسداد كل هذه المستحقات فور تسلم الإدارة للنادي إضافة إلى مقدمات عقود اللاعبين الأجانب، وتم صرف مبلغ (36 مليون ريال) حتى تاريخه مع العلم بأن مصادر دخل النادي خلال هذه الفترة الحرجة بلغت حوالي 16 مليون ريال دعم متفرق من 19 عضو شرف بلغ 3 مليون ريال، بجانب 31.200 ريال مداخيل أخرى)، وتم توفير مبلغ 20 مليون ريال عن طريق الإدارة عبر عدد من أعضائها. ومن خلال هذا الخبر نكتشف ال "فضائح" الإدارية التي تحدث في الفريق بين فترة وأخرى وعلى مختلف الرؤساء، وبالتالي فإنني كغيري من الغيورين على "العميد" أصبحنا قلقين على مستقبل النادي، ولسان حالنا يقول: إلى أين المسير يا مسيري (عميد النوادي)؟.