أصدرت إدارة نادي الاتحاد بياناً حول الأوضاع الراهنة التي يعيشها النادي، وشمل البيان 3 محاور رئيسية، المحور الإداري وتركزت حول خروج الفريق من البطولة الآسيوية منذ 4 سنوات الماضية وما صاحبه من ضغوطات جماهيرية وإعلامية ساهمت بتدهور النادي ورحيل الرئيس وكامل أعضاء مجلس إدارته وتنصيب رئيس جديد وإعادة الكرّة في كل عام مما أسفر عن عدم الاستقرار الإداري وإحباط إمكانية رسم خطط مستقبلية لبناء فريق بالشكل الصحيح وما زال يعاني منه حتى اليوم. وقد كانت رؤية هذه الإدارة عند قبولها بالمهمة، أنها لم تأت كإدارة مؤقتة أو «إدارة إنقاذ»، بل جاءت لتطوير أنظمة النادي الإدارية والاستثمارية والتمويلية وتطوير الأجهزة الفنية بالنادي، والدفع بالنادي نحو الاحترافية الإدارية والفنية بكل معانيها الحديثة. أما بالنسبة للمحور المالي فقد قبلت الإدارة بالمهمة وتعهدت بسداد ديونه بناء على معلومات موثقة تفيد بأن إجمالي ديون النادي لا تتجاوز 19 مليون ريالا، إلا أن المفاجأة كانت بوجود ديون ملزمة تم إخفاؤها تصل إلى 51 مليون ريالا والتي كانت تمثل إلى جانب مبالغ الشكاوى لدى الفيفا والاتحاد السعودي (19,5 مليون ريال)، دفعات متأخرة من عقود اللاعبين المحليين (13,125,000 ريال)، متأخرات على النادي للاعب ويندل (3,500,000 ريال)، 3 رواتب متأخرة للاعبي الفريق الأول والجهازين الفني والإداري ، مقدمات عقود الجهاز الفني، 4 رواتب عاملين بالنادي متأخرة، الى جانب ديون لجهات أخرى متفرقة. وعليه أصبحت الإدارة مطالبة بسداد كل هذه المستحقات فور تسلم النادي إضافة الى مقدمات عقود اللاعبين الأجانب، وقد تم صرف مبلغ (36.672.000 ريال) حتى تاريخه مع العلم بأن مصادر دخل النادي خلال هذه الفترة الحرجة بلغت حوالي 16 مليون ريالا دفعة الشريك الاستراتيجي، 3 مليون من حقوق النقل التلفزيوني،43,215 ريال من عضويات بطاقة عامل، 772,700 ريال من عضويات شرفية بالإضافة الى دعم متفرق من 19 عضو شرف بلغ 3,210,000 ريال وهو ما يشكرون عليه بالتأكيد. بجانب 31.200 ريال مداخيل أخرى)، وقد تم توفير مبلغ 20.614.535 ريالا عن طريق الإدارة عبر عدد من أعضائها.