وجه المدعي العام في قضية خلية حي النخيل الإرهابية التي تنظرها المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض عدداً من التهم لدفعة جديدة من هذه الخلية حيث مثل أمام ناظر القضية (8) متهمين. وجاء من بين ابرز التهم التي تضمنتها لوائح الدعوى الشروع في خطف واغتيال عدد من رجال الأمن والقنصل الأمريكي في الرياض وكذلك الشروع في اغتيال بعض العلماء بالإضافة الى التستر على بعض افراد الخلية وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بالاشتراك في جمع مبالغ مالية كبيرة لتحقيق اهداف الخلية. وقد تم توجيه اتهام لأحد عناصر هذه الخلية بالقيام بإيواء ونقل الفارين من سجن المباحث في الخرج والتواصل مع عدد من أفراد تنظيم القاعدة. كما وجه المدعي العام عددا من التهم لعناصر الخلية كارتباطهم وتواصلهم مع عدد من الهالكين في مواجهات أمنية وكذلك استقبال وتحريض بعض المتهمين لقتل الأمريكان الموجودين بالسعودية فيما وجه تهمة التزوير بحق بعضهم لقيامهم بتزوير جوازات سفر بهدف السفر خارج المملكة والإفلات من يد رجال الأمن. ومن ضمن التهم التي تلاها المدعي العام خلال الجلسة بحق عدد من المتهمين توجيه تهمة المشاركة في إعداد سيارة وتغيير لونها داخل استراحة في محافظة المزاحمية للقيام بتنفيذ عملية إرهابية، كذلك وجهت تهمة بحق احدهم بمساعدته للهروب خارج المملكة للهالك" العسيري" الذي نفذ محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وأيضا تهمة مقابلته ومشاهدته لسيارتين استقلتا الفارين من سجون المباحث. كما نظرت المحكمة صباح أمس في ردود (7) أشخاص بخلية ال(50) حيث حضر للمحكمة عدد من المتهمين وقدموا إجاباتهم عدا المتهمين (31و35) فلم يتم استكمال إجاباتهم من قبل المحامي مما اضطر رئيس الجلسة لإعطائهم موعدا آخر للنظر في إجاباتهم. وحضر المحاكمة مندوب من هيئة حقوق الإنسان ومراسلو وسائل الإعلام المحلية.