خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، 74 نقطة، بنسبة 1.14 في المائة، وأنهى عند 6442، بعد فشله الصمود فوق مستوى 6500 نقطة لأكثر من أسبوع. وجاءت خسائر السوق بسبب المخاوف التي تكتنف الاقتصاد الأمريكي بعد إعلان أرقام مبيعات المنازل ونتائج القطاعات المالية والتقنية والصناعة التي جاءت مخيبة للآمال، ما يوحي باحتمال أن الاقتصاد الأمريكي لم يرجع لحالة الانتعاش. وتبعا لانخفاض السوق السعودية تراجعت أبرز المعايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة التي تقلصت إلى 28 مليار ريال من 32.88 ملياراً الأسبوع السابق، كما انخفضت تسعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعات: الاسمنت، الطاقة، والتشييد، حيث خسر الأول نسبة 2.82 في المائة بعد نزول أسهم كل من: اسمنت السعودية بنسبة 4.67 في المائة، اليمامة بنسبة 3.94 في المائة، والعربية بنسبة 3.38 في المائة، وفي المركز الثاني فقد قطاع الطاقة نسبة 2.06 في المائة بفعل سابك، بينما جاء في المركز الثالث قطاع التشييد الذي تنازل عن نسبة 1.93 في المائة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي، الأربعاء 9 ذي القعدة الموافق 28 أكتوبر 2009، على 6441.60 نقطة، منخفضا 74.21، تمثل نسبة 1.14 في المائة، بعد أن كسر مستوى الدعم القوي عند الحاجز النفسي 6500، الذي لم يستطع الصمود فوقه لأكثر من أسبوع، وتبعا لذلك طرأ تراجع على أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 1146 مليون سهم من 1353 مليوناً الأسبوع الأول، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها 28 مليار ريال انخفاضا من 32.88 ملياراً، نفذت عبر 705.86 ألف صفقة، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي 100 في المائة، إلى 75.34 في المائة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق البيع، فقد جرى تداول أسهم 133 من أصل 134 شركة مدرجة في السوق، ارتفع منها 55، انخفض 73، ولم يطرأ تغيير على أسهم خمس شركات. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الباحة، شمس، وبوبا العربية، فقفز سهم الأولى بنسبة 26.14 في المائة وأغلق على 22.20 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 15.97 في المائة وأنهى على 41.40، وفي المركز الثالث أضاف سهم بوبا نسبة 15.50 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذت الأول على نصيب الأسد بكمية قاربت 183.58 مليون سهم خلال أسبوع، أو ما نسبته 16.04 في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة وأغلق على 13.70 ريالاً، تلاها الثاني الذي نفذ عليه نحو 79.36 مليوناً.