دشن المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أمين منطقة الرياض معرض البناء السعودي 2012 والمعرض الدولي ال24 لتكنولوجيا التشييد ومواد البناء، مساء أمس الأحد، وذلك بحضور عدد من المستثمرين والمهتمين بقطاع التشييد والبناء. واطلع المقبل خلال جولته في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض على محتويات المعرض الذي يضم أكثر من 800 شركة متخصصة من 35 دولة، وتعرف على أحدث الحلول والتقنيات والمنتجات في عالم التشييد والبناء. وشهد المعرض الذي تستمر فعالياته حتى يوم الأربعاء المقبل، حضوراً كثيفاً في يومه الأول، ويعود ذلك إلى المشاركة الواسعة من قبل الشركات العالمية المشاركة فيه من بينها النمسا وبلجيكا والصين ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وكوريا والكويت والبرتغال وإسبانيا وتايوان وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة. ويعتبر معرض البناء السعودي 2012 أكبر معرض بناء متخصص في المملكة، حيث يعرض أحدث ما تم التوصل إليه في مجال مواد البناء ومعدات تصنيع الأحجار، ومنتجات التشطيب المعماري ومنتجات الحجر والرخام والغرانيت، وأدوات وتقنيات البناء والخدمات الهندسية ومواد البنى التحتية، وأنظمة الأمن والسلامة، إضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى. حضور كبير يعكس أهمية المعرض من جانبه أشار مساعد المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة زياد الركبان إلى أن المعرض يوفر فرصة التقاء المهتمين بأحدث الشركات العالمية من أصحاب الاختصاص وصنّاع القرار والشركات والجهات ذات الصلة في قطاع الإنشاءات السعودي، الذي يمر بمرحلة النمو على الصعد كافة، كما يمنح التجار والشركات العارضة فرصة لاستعراض ومتابعة أحدث تقنيات ومواد البناء والتشييد، ويفتح أمامهم المجال للوقوف على الفرص الهائلة التي يزخر بها قطاع البناء والتشييد السعودي، الذي يعد الأضخم على مستوى المنطقة. وأضاف الركبان أن الحجم الكبير لقطاع الانشاءات السعودي يعزز من أهمية السوق المحلية في الترويج لتكنولوجيا المباني الخضراء والتنمية المستدامة في المنطقة، وأسهمت الجهود الاستباقية التي اتخذتها الحكومة من أجل تشجيع وتوفير الحوافز للمطورين والمقاولين الذين يتبنون ممارسات المباني الخضراء، في توليد اهتمام كبير حول العالم بهذا المجال.