لم يستطع السيراميك والباركيه والرخام وغيرها من الأرضيات أن تبعد سوق السجاد والموكيت من بين الخيارات المتعددة للمستهلك كما يؤكد المهندس سمير حداد نائب الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة السريع التجارية الصناعية للسجاد والموكيت ويقول".. تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع السجاد في مجموعتنا أكثر من 6 ملايين متر مربع من سجاد القطع والرولات سنوياً بالإضافة إلى أكثر من 65 مليون متر مربع سنوياً من الموكيت، مما مكن المجموعة أن تتبوأ المركز 14 من ضمن أكبر المصانع في العالم عام 2011" ، ويضيف" .. هذا يدل على مدى إقبال المستهلك للسجاد والموكيت من جميع دول العالم، حيث أننا نمتلك حصصاً سوقية في أكثر من 65 دولة في العالم شملت آسيا والشرق الأوسط والخليج وأفريقيا وأوربا وأمريكا، حيث يمثل حجم التصدير الكلي أكثر من 35% من الإنتاج الكلي.. توسعت المجموعة في أسواق تتميز بالمنافسة وتمكنت من زيادة حصتها بشكل مميز لما تتمتع به علامتها التجارية (السريع) كمنتج سعودي من سمعة وجودة عالية مما حدا بالمجموعة إلى التركيز وافتتاح فرعيها (ملينيوم ويفر) في كل من أمريكا وأوروبا لتشكل امتداد لمكانة المجموعة في السوق الخارجي وقدرتها على المنافسة". كان هذا خلال زيارة مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات لمصانع مجموعة السريع الصناعية التجارية بجدة لصناعة السجاد والموكيت للتعرف عن قرب لهذه الصناعة المصنعة بأيدي سعودية وتصدر للخارج، وأوضح حداد بأن مجموعة السريع الصناعية التجارية تمتلك 8 مصانع رئيسية تتنوع أنشطتها لتشمل مصانع السجاد والموكيت ومصنع خيوط البولي بروبلين والمعتمدة في إنتاجها على مواد خام مصنعة محليا مما يعطيها قيمة مضافة وتنافسية سواء في الأسواق المحلية أو الخارجية. وحول أكثر الدول التي يصدر لها السجاد، وحجم التصدير أوضح أن دول الخليج العربي والشرق الأوسط تمثلان الجزء الاكبر من حجم التصدير للمجموعة نتيجة لحجم الطلب والنمو الأسرع في الحصول على منتجات متميزة وبأسعار تنافسية معتمدة على تاريخ المجموعة وخبرتها التي تصل لأكثر من 58 عاما وبما يتميز به فريق العمل بدءا من المصممين المتخصصين وجودة الإنتاج وتوقيت استلام المنتجات في أوقات قياسية مقارنة بغيرها من المنتجات المستوردة للمنطقة مما أعطى ويتوقع المهندس حداد أن تحتل المجموعة مراكز متقدمة وضمن العشرة الأوائل بسبب خروج العديد من المصانع نتيجة الأوضاع الاقتصادية والزيادة في أسعار المواد الخام في كل من أوربا وأمريكا وبعض الدول المجاورة وأيضا بتزامن بدأ تشغيل خطوط الإنتاج الجديدة ضمن خطط المجموعة التوسعية لتغطية ذلك النقص والحصول على حصة سوقية اكبر.