انفجرت قنبلة فى وسط العاصمة التركية أنقرة، وأفادت معلومات أولية عن سقوط قتيلين و15 جريحا بينهم طفل. وذكرت بعض المصادر أن القنبلة ألقيت من شرفة أحد المنازل فى منطقة "كزلاي" بوسط العاصمة، وأدى الانفجار، إلى اشتعال النيران فى العديد من السيارات التى تطايرت أجزاء منها أمام مبان حكومية بالقرب من الميدان الرئيسي بوسط العاصمة التركية، والذى يقع به مقر مجلس الوزراء والبرلمان وعدد من الوزارات. ودمر الانفجار واجهات عديد من المحلات التجارية، وضربت قوات الأمن التركية طوقا حول موقع الانفجار وتم نقل المصابين الى مستشفى "نيمونه" الحكومى القريب. وتشير ترجيحات أولية إلى ضلوع منظمة حزب العمال الكردستادني الانفصالية فى الحادث ردا على تصعيد القوات التركية عملياتها ضد مواقعها فى شمال العراق واستهداف عناصرها فى جنوب شرق البلاد. واعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج في تصريح نقلته شبكات التلفزيون، ان الانفجار القوي الذي وقع الثلاثاء في وسط مدينة انقرة ناجم عن قنبلة كانت مخبأة في سيارة. وقال ارينج في تصريح صحافي "اندلعت النيران في سيارة، وتفيد المعلومات ان قنبلة كانت موجودة في داخلها". وذكر بشير اتالاي النائب الآخر لرئيس الوزراء ان الانفجار اسفر عن 15 جريحا. ورفض حاكم انقرة علاء الدين يوكسل التحدث على الفور عن اعتداء، مشيرا الى ان المحققين يقومون بعملهم. وقال للصحافيين "نحقق في كل الافتراضات". ووقع الانفجار في حي كيزيلاي التجاري في وسط المدينة الذي يؤمه عشرات آلاف الاشخاص يوميا، وسمعت اصداؤه على بعد كيلومترات. وألحق الانفجار اضرارا بست سيارات وحطم زجاج عدد من المباني المجاورة، كما قال شهود لشبكات التلفزيون. وكان المتمردون الاكراد من حزب العمال الكردستاني الذي يقوم منذ 27 عاما بعمليات مسلحة، شن هجمات مماثلة في المدن التركية في السابق.