يجري معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى دراسة عن التنبؤ بكثافة الحجاج في أماكن أداء النسك حيث يأتي عدد الحجاج السنوي على سلم أولويات المعهد. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة مضطردة في أعداد الحجاج ففي الوقت الذي تمثل فيه هذه الزيادة انتعاشا اقتصاديا واجتماعيا هناك بعض المؤشرات الأخرى التي تعكس هذه الزيادة بشكل يسبب بعض المشاكل والصعوبات للحجاج مستقبلا مثل الضوضاء والزحام ويهدف البحث إلى دراسة نمط التطور في كثافة الحجاج في عرفات بهدف معرفة الاتجاه العام والتشتت وتقوم الدراسة بنمذجة هذا المؤشر باستخدام أسلوب للسلاسل الزمنية وهو أسلوب لم يستخدم بعد في المنطقة العربية وذلك للتنبؤ بكثافة الحجاج في عرفات ووضع صورة مستقبلية عن هذا المؤشر. كما قام المعهد بإجراء دراسة عن نمذجة عدد حجاج الخارج السنوي والتنبؤ به باستخدام الأساليب الحديثة في السلاسل الزمنية وتهدف الدراسة إلى دراسة التطور التاريخي لعدد حجاج الخارج باستخدام أسلوب بيز وهو الأسلوب الأحدث في تحليل السلاسل الزمنية. وأكد عميد المعهد الدكتور عبدالعزيز سروجي أن هذه الأبحاث والدراسات تأتي ضمن البرامج العلمية والأبحاث والدراسات التي يقوم بها المعهد خلال موسم حج هذا العام وذلك في إطار برامجه التي يقوم بها.