بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام رحلة العودة إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد أن منّ الله عليهم بأداء نسكهم بأمن وسهولة ويسر وطمأنينة تامة وبمتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهم الله- في ظل تكامل كافة الخدمات التي وفرتها حكومة المملكة والتي تمكنت بفضل المولى عز وجل من تحقيق نجاح كبير لكافة الخطط الموضوعة لحج هذا العام 1433ه. وقد استقبل حجاج بيت الله الحرام مع اشراقة صباح يوم امس الاحد الثاني عشر من شهر ذي الحجة ثاني أيام التشريق في جو آمن مطمئن تحفهم عناية الله ورعايته ثم جهود العاملين الذين جندتهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة ضيوف الرحمن. حيث قام ضيوف بيت الله الحرام برمي الجمرات الثلاث اتباعا لسنة الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. وتوجه الحجاج المتعجلون يوم امس الى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعاً لقول الحق تبارك وتعالى (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون). وسيمكث الحجاج الراغبون في التأخر إلى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة في مشعر منى ويرمون اليوم الجمرات الثلاث كما رموها في يومي الحادي عشر والثاني عشر مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى ثم يتوجهون الى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع ومن ثم يغادرون الى أوطانهم. حجاج بيت الله في طريقهم للمسجد الحرام ضيوف الرحمن يغادرون منى قوافل الحجيج تنفر من منى باتجاه المسجد الحرام الطرق المؤدية للمسجد الحرام المتعجلون أثناء خروجهم من مشعر منى ضيوف الرحمن يكملون نسكهم برمي الجمار أمس ضيوف الرحمن يرمون الجمار