دعا الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية المسلمين لاستلهام معنى الوحدة والتعاون والبر من الحكمة التي شرعت من أجلها الأعياد في الإسلام مؤكدا أن الأعياد في الإسلام هي عبارة عن تجسيد نموذجي لوحدة العبادة ووحدة المشاعر بين المسلمين. وقال مفتى مصر في تصريح ل"الرياض": أتقدم بخالص التهنئة لجميع أبناء الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك داعيا إلى الاستفادة من الدروس العظيمة لموسم الحج في مجالات الحياة كافة، مثمنا جهود المملكة في ما بذلته –وما تبذله- من جهود لتقديم كافة التسهيلات والخدمات للتيسير على ضيوف الرحمن وحشد الطاقات الضخمة من أجل تحقيق هذا الهدف . وأضاف في بيان أصدره أمس : أن الفرحة الحقيقية التي يجب أن تتجسد في المعنى الكامل لعيد الأضحى المبارك تتمثل في التوسع في أشكال البر والخيرات وصلة الأرحام وتقديم العون للمحتاجين وزرع الطمأنينة والسكينة والفرحة في كل مكان وفي قلب كل إنسان مسلم وغير مسلم حتى تنعم البشرية جمعاء بمظاهر ومشاعر السرور. كما دعا البيان إلى أهمية استمرار جهود التواصل والتعارف بين المسلمين والثقافات والحضارات الأخرى لتحقيق القواسم المشتركة بينها لخدمة البشرية ونشر المبادئ الفاضلة التي أمرنا الإسلام بها عن طريق التواصل والتعرف على ما لدى الآخر لتحقيق النفع للبشرية كلها .