أهلاً بكم حجاج بيت الله الحرام في وطن الأمن والسلام هذه مشاعر الله المُقدسه تزينت ولبست أحلا حُللها لضيوف الرحمن وهذا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو سيدي ولي عهده الأمين وزير الدفاع الأمير سلمان وسمو سيدي وزير الداخلية الأمير أحمد وسمو سيدي أمير منطقة مكهالمكرمة خالد الفيصل والشعب السعودي يفتحون صدورهم قبل دورهم في بلد يحتضن القيم الإنسانية والأخلاق الحميدة. في العام الماضي طرأت فكرة إقامة مخيم لخدمة ضيوف الرحمن وكانت الفكرة من محافظ القنفذة فضا البقمي وباركتها الدوائر الحكومية ورحب بها الأهالي وأقيم هذا المخيم شرق مدينة القنفذة وخدم مايقارب ثلاثين الف حاج القادمين من الناحية الجنوبية خدمات متنوعة وفي ليلة البارحة من عام 1433 هجري افتتح المحافظ بحضور رؤساء الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية المخيم في عامه الثاني وقدموا للحجيج الخدمات الصحية والغذائية بابتسامة عريضة وفخر كيف لا وهم يخدمون ضيوف الرحمن هذا الحشد من رجال الامن وخلافهم وضعوا لخدمة ضيوف الرحمن فالتعاون معهم هو لكم لأنه لارفث ولافسوق في الحج ولا رفع شعارات ولا مُظاهرات وطن السلام حباك الله برجال شُرفاء يذودون عن حياضك والدفاع عنك وعلى أولئك المستنفعين الباحثين عن مصالحهم الضيقة على حساب الوطن وأمنه واستقراره أن يدركوا أن أي إخلال بالأمن جريمة.. ففي كل عام يقف على صعيد عرفة مايربو على مليوني حاج ثم في مزدلفة ثم في منى ترعاهم عناية الله عز وجل ثم قيادة بلادنا الراشدة، التي وفرت كافة ما يحتاج إليه ضيوف الرحمن، حيث جندت لخدمته رجال الأمن المخلصين، والمملكة التي تقوم بخدمة ضيوف الرحمن سنويا بهذه النجاحات.. فإنه من الملفت للنظر أن نجد الكثير من دول العالم تقف عاجزة عن إدارة حشد ما يرهقها ذلك مع أنه حشد لا يمكن مقارنته بحشود الحج المتزايدة في كل عام فهذه المملكة تستقبل ضيوف الرحمن على مدار العام بأريحية تامة أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان. * القنفذة