قُتل عراقي وأصيب آخر بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون بشمال شرق بعقوبة الأحد. وقال مصدر في شرطة محافظة ديالى إن"مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا صباح امس النار من أسلحة رشاشة باتجاه شخصين مدنيين أثناء وجودهما بمنطقة زاغنية شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل احدهما وإصابة الأخر بجروح". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "سارعت قوة أمنية الى إغلاق منطقة الحادث وفتحت تحقيقا في ملابساته ونقلت الجريح إلى المستشفى وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي". الى ذلك شدد نائب الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح في بغداد الأحد، على عدم وجود بديل للحوار بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى أن المشكلة الحالية تشمل جميع البلاد وبكل مكوناتها. وقال صالح في مؤتمر صحافي مشترك مع قياديين بالتحالف الوطني الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري ببغداد ان "الاجتماع بين التحالفين أتى بعد انتظار دام لفترة طويلة، وان الشرفاء من أبناء هذا الوطن معنيون بإيجاد حلول للمشاكل، والحوار يجب ان يكون سيد الأحكام ولا بديل له". وقال ان الاجتماع الذي عقده وفده مع وفد التحالف الوطني "اجتماع بين الشركاء في الوطن، وتناولنا فيه المشاكل التي نعاني منها وهناك تراكم لهذه المشاكل وكان الحرص المشترك لإيجاد الحلول هو الأساس الذي انطلقنا منه" مشددا على انه تم التأكيد على ضرورة اعتماد الدستور في حل النقاط الخلافية. ودعا صالح الى ضرورة وضع خارطة طريق واضحة المعالم "تنهي الحالة التي نعاني منها، بحلول وطنية مستندة الى الدستور". ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة منذ ما يزيد على العامين بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول مفهوم الشراكة في إدارة الدولة، بالإضافة الى ملفات أخرى من بينها نفطية وأمنية وسياسية . وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني عقد في اربيل الأربعاء الماضي اجتماعاً موسعاً بحضور غالبية الأحزاب والأطراف السياسية الكردستانية تم خلاله بحث فكرة إرسال وفد من هذه الأطراف للاجتماع إلى التحالف الوطني العراقي، للتأكيد على التزام أقليم كردستان بالدستور.