كشف رئيس اللجنة السياحية بغرفة الشرقية عضو اللجنة الوطنية السياحية وعضو اللجنة السياحية الخليجية عبدالله مفرح القحطاني، عن أن اسعار الشاليهات بالمنطقة الشرقية افضل بكثير من الاسعار في الدول المجاورة والتي وصفها بالجيدة وتأتي في حدود المسموح به من الهيئة العليا للسياحة، الا انه عاد واكد بان فرص الاستثمار في قطاع الايواء في دول الخليج افضل منها في المملكة مرجعا ذلك الى التسهيلات التي يجدها المستثمرون هناك. ومن جانبه اوضح مدير المبيعات والتسويق بفندق جولدن توليب الحمراء جمال الحامد، أن قطاع الانشاء والتعمير في الخليج يستعد ليحقق وثبة كبيرة من الانتعاش والرواج بفضل المشروعات التي ستطرح بين عامي 2012- 2013م بقيمة 286 مليار دولار. في الوقت الذي سجَّلت أسعار الشاليهات الواقعة على شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية أسعاراً فلكية، وصل بعضها إلى 13000 ريال ، في ظل غياب الرقابة من الجهات المعنية فيما ما زالت أغلب المطاعم في تلك الشاليهات تفرض رسوماً على الخدمة، رغم توجيه وزير التجارة بإلغائها ومحاسبة مَنْ لم يتجاوب مع القرار. فيما ارتفعت أسعار الشاليهات في المنطقة بنسبة 35 %، حيث سارع الكثير من مواطني وزوار المنطقة بالحجز المبكر، وبلغت نسبة الأشغال ذروتها قبل عيد الأضحى بسبب الأساليب والعروض التسويقية التي قدمتها تلك المنتجعات والشاليهات مطلع شهر ذي القعدة للحجز واستحوذت الشاليهات على حصتها كاملة بعد وصول نسبة الإشغال الى 100 %. وأكد مستثمرون في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية ارتفاع أسعار الشاليهات إلى حوالي 35 % مبررين ذلك بالتدافع للسكن بسبب اعتدال الجو وازدحام مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة خلال فترة الحج ما جعل المنطقة الشرقية هي احد الخيارات المهمة للعائلات السعودية. وبسبب ندرة الشاليهات على شواطئ المنطقة الشرقية أتاحت الفرصة للمستثمرين لرفع الأسعار، حيث تتردد مطالب المستثمرين باستخدام الاساليب التسويقية التشجيعية للمستثمرين المحليين للتوجه إلى التنوع في الاستثمار السياحي. وقد أعلنت العديد من الشاليهات السياحية المطلة على البحر أسعارها الخاصة بعيد الأضحى التي تمتد من بداية شهر ذي الحجة الى نهاية أيام العيد، عن طريق مواقعها الإلكترونية، إضافة الى بعض العروض التي قدمتها لزوار المنطقة القادمين من خارجها. من جهتهم، عزا القائمون على تسويق الشاليهات ارتفاع الأسعار إلى تغطية خسائرهم وجميع تكاليف الموسم، مشيرين إلى ارتفاع تعرفة الكهرباء والمياه والصيانة ورواتب العاملين ادى الى رفع نسب وصفوهه "بالبسيطة". إلى ذلك اعترف أصحاب ومسوقو هذه الشاليهات بأنهم يستهدفون الشرائح الأعلى دخلا وفوق المتوسط مبررين ذلك بخوفهم على الشاليهات من العبث، بالإضافة إلى خوفهم من ثقافة التعامل مع العائلات داخل الأماكن المغلقة لدى ذوي الدخول القليلة. فيما الزمت احدى الشاليهات بمن يرغب في الحجز أن يمكث اربعة ايام مبيتاً حيث سجلت اسعار الغرفة الواحدة وصالة ودورة مياه 8000 ريال مع اضافة 15 % خدمة، أما أسعار الشاليه ذي الثلاث غرف فجاء ب12000 الف ريال والاربع غرف ب13200 ريال للاربع ليالي مبيتاً يضاف لها 15% خدمة ودون اية عروض اخرى تذكر وهذه "العروض" بحسب قول تركي العتمة احد المسوقين للمنتجعات السياحية بالخبر جاءت لفترة عيد الاضحى. وكشف ايهاب محمد احد العاملين في قطاع التسويق في احد منتجعات العزيزية بالخبر عن انهم الان يقدمون عروضا لافضل سعر متاح حتى 23 اكتوبر ثم سيتم الرفع بنسبة 25% على الاسعار حيث من المتوقع أن يصل سعر الشالية ذي الثلاث غرف الى 4125 ريالا لليلة الواحدة. وناشد عدد من المواطنين الهيئة العليا للسياحة زيارة هذه الشاليهات والاطلاع عليها، وحث القائمين عليها على تحسين الخدمات المقدَّمة للسياح، وإعادة تأهيل الشاليهات القديمة؛ لتصل لمستوى يوفر للسائح إقامة مناسبة، وكذلك زيادة أعداد الشاليهات الموجودة في المنطقة؛ ليتمكن السياح من الاختيار بينها، وتساهم في جذبهم؛ حتى تتحقق الأهداف المنشودة للسياحة الداخلية. جانب من شاليهات المنطقة الشرقية