يطالع الكثير ما يقام في عدد من المحافظات والمراكز من مهرجانات وفعاليات ترفيهية ترويحية تتزامن مع الإجازة الصيفية يقضي بها المواطن جل وقته يستفيد مما يُقدم من خلالها (تثقيفي، ديني، ترفيهي) وحقيقة لدعم رجال الأعمال ومحبي محافظاتهم دور بارز في هذه الفعاليات. وفي خضم المهرجانات والفعاليات الصيفية تلتزم محافظة عفيف بالصمت والجمود وتمر أيام الإجازة الصيفية كغيرها من أيام السنة لا يلمس المواطن أي تغيير ولا فرق بين أيام العمل والإجازة وهذا القصور حتى في الاستعدادات للإجازة الصيفية في المتنزهات والحدائق العامة. المواطنون بمحافظة عفيف يوجهون عتبهم على رجال الأعمال الذين يلزمون الصمت تجاه الترفيه في عفيف مما اضطرهم للرحيل والبحث عن وسائل الترفيه وإن كان في محافظات مجاورة فأهالي عفيف في ظل انعدام وسائل الترفيه والمهرجانات الصيفية أشبه بالطيور المهاجرة يهاجرون في بداية الصيف ويعودون في نهايته.