منتزة ( الملك عبدالعزيز) هو المتنفس الوحيد لأهالي محافظة عفيف والذي دشن قبل أكثر من ثلاث سنوات وقد أستبشرت الكثير من العوائل سواء المواطنين او المقيمين في المحافظه قبيل أفتتاحه بأنه سوف يكون أكثر فعالية من منتزة المطار ( القديم ) لكن الأمر أختلف كليا حينما بدأ تشغيل المنتزة وبدءت بوادر القصور تدب في داخله . "أخبارية عفيف " رصدت أراء بعض الموطنين حول أهم السلبيات التي يشهدها منتزة الملك عبدالعزيز . ابو ياسر تحدث في البداية قائلا : كثيرا ماننزعج من التصرفات التي تصدر من بعض المراهقين بداخل المنتزة والتي تتسبب بدورها في قلق العوائل المتواجدة في نهاية كل اسبوع أو في الأجازة الصيفية ، مشيرا إلى ضرورة أنشاء فرع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لصد بعض المتطفلين على المنتزة وأضاف بأنه يجب على جهه الأختصاص أيضا التدخل ووضع الخطط والترتيبات اللازمة وأعادة تأهيل هذا المشروع الجميل . من جهته أكد سعد العتيبي بأن منتزة ( الملك عبدالعزيز ) يشهد الكثير من القصور ومن اهمها مصلى للرجال وكذلك للنساء ودورات مياة بالأضافة إلى انعدام المطاعم مقارنة بالمنتزهات الأخرى التي تم أنشاءها في اغلب مناطق المملكة وأوضح العتيبي بأن هناك قصورا واضحا في قلة اعداد سلة النفايات وعمال النظافة وايضا حراس امن في مخارج ومداخل المنتزة ومن هذا المنطلق يجب على بلدية عفيف النظر في تلك الأمور والتي من المؤكد بأنها سوف تظفي عليها نوعا من الترفيه .