افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز برنامج وفعاليات يوم الأغذية العالمي والذي أقامته وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وذلك صباح أمس الثلاثاء في فندق موفنبيك القصيم بمدينة بريدة. وقد اطلع سمو أمير المنطقة على المعرض المصاحب والذي اشتمل على أركان الإدارة العامة للزراعة ومنتجات المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق حيث قدّم مدير فرع القصيم عثمان بن علي الدبيخي شرحاً لمنتج الطحين 25 نوعاً ونواة القمح، ثم اطّلع سموه على فرع الري والصرف بالأحساء وبرنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء ومركز البستنة بجازان وجمعية منتجي التمور التعاونية بالقصيم وجمعية النخلة التعاونية بالاحساء والجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض بالقصيم (حرفة) والجمعية التعاونية الزراعية بالبطين ومركز أبحاث الزراعة العضوية بالقصيم. أمير القصيم يطّلع على المعرض ثم قدّم عرض مرئي وذلك في قاعة الماسّة مقر الحفل، عقب ذلك تحدث معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم والذي ذكر بأن اختيار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة شعار هذا العام ليوم الأغذية العالمي ( التعاونية تغذّي العالم ) جاء إدراكاً بأهمية الجمعيات التعاونية الزراعية ودورها في تحسين الأداء الإنتاجي الزراعي وخفض التكاليف وزيادة الدخل لصغار المنتجين فضلاً عن دورها في توفير الغذاء بالأسعار المناسبة وبالجودة العالية، وأشار إلى أن الدولة أيدها الله قدّمت العديد من وسائل الدعم للجمعيات التعاونية بصورة متعددة بمختلف مجالاتها إدراكاً منها بأهمية هذه الجمعيات ودورها الحيوي في دعم مسيرة الأنشطة الزراعية المختلفة. وقال: جددت حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة ( الفاو ) حيث اشتملت الاتفاقية على العديد من البرامج والمشاريع في مختلف المجالات الزراعية مستفيدة من الدعم الفني الذي تقدّمه المنظمة للدول الأعضاء من أجل تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة. سموه يتسلّم درعاً تذكارياً من معالي الوزير عقب ذلك أدلى سمو أمير القصيم بتصريح قال فيه أنا سعيد بأن يكون حفل الاحتفاء بيوم الأغذية العالمي بمنطقة القصيم ، والتي تبنى إقامته زميلي معالي وزير الزراعة والذي فعلاً اختياره للمنطقة لهذا الموضوع أمر مهم ، وبلا شك نحن نعرف أهمية الغذاء وأهمية الزراعة كمنتج رئيسي وتقدم ذراعاً مهمة للأغذية في العالم وعلى كافة المستويات ، وحينما اختيرت منطقة القصيم واختير عنوان الجمعيات التعاونية تغذي العالم اعتقد انه قرار لم يتخذ من فراغ، وإنما كان مبنياً على دراسات حقيقية وأهمية الغذاء في حياة الإنسان ، وجعلوا في يد الجمعيات التعاونية وتحت مسماها، اعتقد أنه إشارة ومؤشر كبير للجمعيات التعاونية لتعمل بهذا المجال بشكل واضح وسليم وفقاً لمهنية ومعايير مهمة، بالإضافة إلى وضع هذا الأمر بيد الجمعيات التعاونية يشكل أهمية للمواطن حيث يعتبر الذراع المهمة لهذه الصناعة الغذائية الهامة ، ونحن ولله الحمد نحظى بجهات في أجهزة الدولة تشرف على هذه الأمور بشكل سليم وتوجيهي وتوعوي له دوره ومكانته في إيجاد صناعة الغذاء بشكل جيد ، فكونه يعقد في منطقة القصيم هذا الملتقى وبمشاركة من منظمة الأغذية العالمية "الفاو" اعتقد أنه يعطي أهمية للمنطقة بأن تكون إن شاء الله سلة غذاء للمملكة تنطلق من هذه المنطقة. وقال سموه: نحن نعيش تحت قيادة راشدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بأن جعلوا لهذه التنمية توازناً في كل النواحي، واعتقد أن أصحاب المعالي الوزراء هم الأذرع المهمة لتحقيق هذا التوازن وتحقيق هذا المبدأ الذي نهدف إليه جمعياً في ظل القيادة الرشيدة.